قام لوكا بقيادة فريقة الي نهائيات كأس العالم وادي أداء جيد وشجاع بموهبته الخاصة ولكن الأهم هل قاد لوكا فريقة الي الفوز بكأس العالم، في الحقيقة لا ولكن السبب ليس مودريتش رغم أن أداءه كان ممتاز ولكن تقريبا كان يلعب بشكل فردي ولم يساعده فريقه للفوز ببطولة كأس العالم هذا العام ورغم انه السبب في تصعيد فريقه للنهائي فارق القدر والحظ لوكا وتحول الكأس ألي فرنسا رغم أن كثير من المحللين الرياضيين كانوا يتوقعوا الفوز لفريق كرواتيا ولكن خالفه الحظ وذهب ألي فرنسا.
رغم التحدي الكبير الذي حدث مع كبار نجوم الكرة العالمية مثل البرتغال رونا لدو والأرجنتين وميسي كان التحدي كبير ولكن لوكا قام بخطف الفرصة وتصعيد فريقة ألي نهائيات كأس العالم 2018 ورغم انه فاز بالتحدي على أكبر نجوم الكرة ألا انه لم يخطف الفرصة من نيمار الذي كان يلعب في برشلونة سابقا فكان التحدي بين لوكا ونيمار كبير ولكن نقدر أن نقول نيمار خطف منه الفوز بالكأس ولكن المشكلة إن كرة القدم لعبة جماعية.
لم يساعد فريق كرواتيا لوكا مودرتش فاللعب على المستوي الجماعي لهم كان غير جيد وكل الفرص التي أتت ألي لوكا استغلها ولم يستغل فريقة الفرص كما أضاعه عدة كرات كان من الممكن أن تأتي بالفوز ولكن لوكا كان يلعب بشكل فردي فجميع الكرات التي أتت بفريقة لم تؤهلم للفوز.
أما عن منتخب فرنسا فكانوا ليعبو بشكل جماعي، ورغم خسارة لوكا وفريقة في الحصول على كأس العالم، قال انه مازال أفضل اللاعبين صانعي الألعاب في كرة القدم وقال أيضاً انه اكتفي بتصعيد فريقة ألي نهائي كأس العالم، وقال احدي المدربين الكرواتي السابق أن لوكا كان يستحق فعلا الكرة الذهبية لان أداءه كان متميز وقوي واظهر مهارات فردية كثيرة ولكن النصيب هو ذهاب الكرة الذهبية ألي نيمار ومنتخب فرنسا.
بعد خروج ميسي ورونالدوا من السباق فكان يستحق مودريتش الاعتراف بانه فاز في الثمن نهائي ولكن انه خرج مثل ما خرج ميسي ورونالدوا والكثير من الفرق القوية التي كان متوقعين الفوز بالكرة الذهبية ولكن الحظ فارق رونا لدوا وميسي الذين يعتبروا أكبر هادفين وصانعي الغاب في العالم.
