اجتمع مجلس نقابة الصيادلة المصري أمس الأربعاء بهدف مناقشة أهم وأبرز القضايا التي تهم المواطنين والمجتمع الصيدلي خلال الفترة الماضية.
وأسفر الاجتماع عن إصدار بيان من النقابة حول التعاون الجديد المثمر بين نقابة الصيادلة ووزارة الصحة، متمنية المزيد من التقدم والتطوير للمنظومة الطبية المصرية، باعتبارها الركن الأصيل في بناء المواطن المصري وهو ما أشار إليه رئيس الجمهورية بضرورة إعطاءه الأولوية القصوى.
وناقش الاجتماع أهم البنود والتي تهم الشارع المصري وهو تسعيره الدواء الجديدة، إلا أن نقابة الصيادلة أوضحت أن النظر في هذا الشأن سيترك إلى الشركات المنتجة والمصنعين، مع ضرورة الالتفات إلى اعتبارات التوازن، بما يتناسب مع دخل المواطن المصري، موضحة أنه من المفترض أن تقدرها الجهات المسؤولة في الدولة في إطار المحافظة على توافر الأدوية.
وأضافت النقابة أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم إطلاق حملات كبرى تهدف للكشف عن الصيدليات التي يملكها الدخلاء، إضافة إلى الصيدليات التي تعمل على تقديم خصومات على أسعار الدواء، وأيضا العيادات التي تعمل على طرح الأدوية بما يخالف القانون، موضحة أن الصيدلي ذاته سيصبح شريك في الحملة من خلال الإبلاغ تلك الصيدليات مع تحذير المواطن المصري من التعامل معها نتيجة لمخالفتهم للقانون والتسبب في إضرار المرضى، وذلك عقب التأكد من صحة المخالفات من خلال لجنة نقابية، لافتة إلى أن نقابة الصيادلة ستعمل على تقديم كل الدعم المادي والإعلامي الضروري لإنجاح تلك الحملة.