تعد حادثة مسجد الروضة الإرهابي، واحدة من أبشع المجازر التي اُرتكبت خلال التاريخ، وشبهها عدد كبير من الناس بمجزرة دير ياسين التي ارتكبها اليهود، حادثة راح ضحياها 305 شهيد، منهم أطفالا، مجزرة راح فيها أطفالا وأباء، أسر كثيرة فقدت الأب والأبن، كل ذلك بسبب الإرهاب الخسيس الذي يسعى لهدم مصر.
وأعلن اليوم الدكتور أحمد عماد راضي، وزير الصحة والسكان، عن خروج 7 من مصابي حادث مسجد الروضة الإرهابي حتى الآن، وذلك بعد تحسن صحتهم، والتماثل للشفاء، مشيرا إلى أن المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وأن الوزارة توفر كافة الدعم الطبي والنفسي والمعنوي لهم.
وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة أن هناك 4 حالات بمستشفى معهد ناصر حالتهم في تحسن، ومن المحتمل بشكل كبير أن يخرجوا هما أيضاً خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن هناك 8 مصابين في الرعاية المركزة، وذلك بعد خضوعهم لعمليات جراحية.
وتابع أن هناك 4 حالات خرجت من متستشفي دار الشفاء اليوم ليصبح عدد الذين خرجوا 7، بعد عمل عمليات جراحية لتثبيت كسور بالجسد، مشيرا إلى أنهم أصبحوا في حالة صحية جيدة ومستقرة، فيما بفي 5 مصابين تحت الملاحظة والعلاج وحالتهم مستقرة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة وفرت كل الأدوية والعلاج اللازم للمصابين الذي يكفيهم لمدة 14 يوما، بالإضافة إلى أنه تم توفير سيارات إسعاف مجهزة لنقل الأشخاص المصابين لمحل سكنهم.
يذكر أن الحادث الإرهابي تم ارتكابه يوم الجمعة الماضي بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء تحديدا في مسجد الروضة أثناء تأدية المصلين صلاة الجمعة، واستقبلت المستشفيات المصابين ما بين كسور وتهتكات نتيجة طلاقات نارية في اماكن متفرقة بالجسد، حيث استقبلت مستشفى دار الشفاء 12 مصابا، بينما استقبلت مستشفى معهد ناصر 17 مصابا.