أكد احد أهم المسؤولين المصرفيين أن اليوان الصيني والذي مقرر له أن يدخل سلة العملات في صندوق النقد الدولي قريبا جداً هو الحل الأمثل لمشكلة نقص الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي المصري مع التأكيد على أن مقايضة العملات بين البنكين المركزيين لمصر والصين هو الحل الأمثل للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها مصر.
وأكد المصدر أن هناك نية لدراسة نفس الخطوة مع بنوك أخرى مثل البنك المركزي الأمريكي والبنك المركزي الإنجليزي والأوروبي وستكون المقايضة بوضع وديعة بالجنيه المصري لدى بنك الصين والعكس صحيح تقوم الصين بوضع أموال باليوان الصيني في البنك المركزي المصري بسعر صرف لا يتغير ولمدة محددة ثم في نهاية المدة يسترد كل بنك أمواله وتستخدم هذه الأموال في شراء سندات محلية في السوقين وبذلك يصبح اليوان العملة الخامسة التي تدخل في مكونات الاحتياطي الأجنبي لمصر.
جدير بالذكر أن الاتفاق المصري الصيني يتزامن مع موافقة منتظرة بقرض صندوق النقد الدولي بمبلغ 12 مليار دولار بالإضافة إلى سندات دولية في الخارج بقيمة ثلاثة مليارات دولار ويصاحبها زيادة في حجم الاستثمارات داخل مصر خلال الفترة المقبلة.