صرح محمد الصيفي المتحدث الرسمي لزوارة التموين والتجارة الداخلية لمصر انه قد اقدم على تقديم استقالته من منصبه الحالي وذلك لأنه اصبح يعاني حالة من العجز ليستطيع الإجابة على المتسائلين من الصحفيين والاعلامين واصحاب مراكز التوزيع عن ما تنشره الوزارة كل يوم من قرارات جديدة واضاف المركب عليها 100 ريس.
وصرح محمد الصيفي انه في الفترة السابقة قدم الكثير من الصحفيون والاعلامين شكواهم بعدم حصولهم على معلومات مؤكدة لنشرها بخصوص التموين المنتظر لدي الملايين ولكن معاون وزير التموين والتجارة الداخلية أحمد كمال كان يقوم بشكل واضح بتضليل واستحواذ على ملفات تخص الجانب الصحفي وهو ما ليس له به دخل ولا من اختصاصاته.
واكد انه كان متعمدا أن يخفي اي مهام اي متحدث رسمي للوزارة يتنم تعينه في هذا المنصب من طريقه ولأسباب باتت واضحه ومعروفه واضاف الصيفي انه قد واجه ضغوطا غير محتملة خاصة في هذه الفترة التي وصف فيها حالة وزارة التموين بالمتخبطة واكد أن الوزارة تمر بحالة اسمها على حد وصفه بالحرجة.
ونشر المتحدث الرسمي محمد الصيفي على حسابه قائلا «في ضوء ما تم عرضه، أعلن للجميع استقالتي من منصب المتحدث الرسمي لوزارة التموين وهي نية تولدت لدي من اليوم الأول لتكليفي بالمنصب، لإيماني بأن المبادئ لا تتجزأ وقد وقفت منتقدًا سياسة المتحدث السابق في حجب البيانات عن زملائي خلال أول مؤتمر صحفي للوزير، والذي اعتذر له نظرًا لعدم إدراكي هذه الحقيقة وقتها، وأعجز الآن عن توفير البيانات اللازمة لهم لأن مركب وزارة التموين الإعلامية عليها “100 ريس” وأي متحدث رسمي ما هو إلا ديكور يخفي حالة تخبط نتيجة عدم توزيع الأدوار بشكل متخصص».