ما هي الدول التي ستحكم العالم بحلول العام 2050؟
قد يكون هذا السؤال هو واحد من أهم الاسئلة التي يعرضها البعض خصوصاً وأن العالم الآن يواجه تحديات وتغيرات كبيرة بصورة عامة، مثل تفشي وباء كورونا في هذه الأيام إضافة لمشكلة التغير المناخي والتي كاد الناس أن ينسونها بسبب فيروس كورونا!
وكل هذه العوامل الصحية والبيئية يمكن لها أن تلعب دوراً في تجديد هوية الدول التي يمكن لها أن تحكم العالم بعد 30 عاماً من اللآن، وفي هذا المقال سنقوم بتخمين خمس دول يمكن لها أن تكون دولاً عظيمة وفقاً للإحصائيات العالمية.
الصين
تمتلك الصين ناتج محلي كبير جداً إضافة للمقدرة الشرائية العالية في البلاد غير أن الصين تمتلك حالياً واحد من أفضل وأضخم الإقتصادات العالمية في التاريخ.
الهند
تمتلك الهند تعداداً سكانياً هائلاً وهي ثاني أكبر الدول من حيث عدد السكان بعد الصين، يمكن للهند أن تكون من أقوى الإقتصادات عالمياً في خلال العقود المقبلة، ويذكر أن الهند تعتبر واحدة من أهم الإقتصادات التي تنمو بسرعة كبيرة مقارنة بباقي دول العالم.
البرازيل
أقوى إقتصاد في أمريكا الجنوبية هو البرازيل بلا أدنى شك، ويمكن للبرازيل أن تكون ثالث أقوى إقتصاد بحلول عام 2050 نظراً للأراضي الزراعية الخصبة هناك فضلاً عن العديد من العوامل الأخرى والتي لا يسعنا المجال لذكرها.
ويمكن للعملاق اللاتيني التفوق على الإقتصاد الالماني والياباني والإقتصاد الروسي، لكن التحدي الذي تواجهه البرازيل في محاولة التغلب على آثار الحكم الفاسد والتضخم الذي واجه البلاد في السنوات الاخيرة قائم بلا شك، وقد يكون بمثابة التحدي الأصعب بالنسبة للبرازيل.
المكسيك
قفزت المكسيك في العام الماضي في الترتيب العالمي لتصبح في المركز الحادي عشر حالياً.
تركز المكسيك في هذا العام على الصناعات والصادرات بالرغم من أن الظروف الإقتصادية الحالية تمثل عائقاً بالنسبة للدولة.
نيجيريا
تعد نيجيريا من أكبر الإقتصادات في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا ورواندا، تشير إحدى الإحصائيات أن 30% من النيجيريين أما مالكو محلات تجارية أو رجال أعمال.
ويمكن لنيجيريا أن تنمو بسرعة لتصبح واحدة من أفضل الإقتصادات بحلول العام 2050