يعد بابلو اسكوبر من اغني واشهر سبع رجال في العالم، ليس بسبب تجارته في المخدرات ولكن بسبب حب الفقراء له حيث كان دائم العطف عليهم ويحرص دائما على رعايتهم وتلبية احتياجاتهم، وبرغم ذلك فقد عرف عنه حبه الشديد للمال ورغبته الدائمة في البحث عنه والحصول عليه اينما كان.
ولكن وفي الكتاب الشهير عن حياة بابلو اسكوير يروى لنا نجله قصة اليوم الذي قام فيه اسكوير بحرق 2 مليون دولار، والسبب وراء قيامه بهذا العمل الغريب رغم حبه الشديد للمال، فقد كانت الشرطة تلاحقه بين الجبال إلى أن استطاع الاختباء منهم ولكن ابنته كادت أن تموت من شدة البرد، وهنا قام بابلو اسكوير باشعال النار في النقود من اجل أن يقوم بتدفئتها، ثم وضع الطعام على النار أيضاً من اجل اطعامها.
ولذلك فان نجل بابلو اسكوير يؤكد برغم أن والده من اشهر تجار المخدرات وانه قام بتغيير اسمه وانه لا يجب السير على خطى والده الا انه يشعر بالفخر كونه ابنا له، حيث كان لهم ابا عطوفا محبا، وكان دائم النصح لهم بالابتعاد عن المخدرات وعدم الانحراف عن الطريق الصحيح.