للراغبين بالهجرة، أيهما أفضل للهجرة أستراليا أم كندا؟ وما هي مميزات كل من الدولتين وأيهما أفضل للهجرة
يحتار الكثير من الراغبين بالهجرة بين خيارين صعبين، وخصوصاً إذا كان المهاجر متقناً للغة الإنجليزية فإن الاختيار بين كندا وأستراليا من أصعب الخيارات التي يجب عليك تحديدها.
تتفق أستراليا وكندا بأنهما من الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، مما يعني أن اللغة لا تشكل حاجزاً كبيراً للمهاجرين ولكن الدولتين تختلفان في بعض النقاط المهمة من عدة نواحي نستعرض أهمها في المقال التالي.
عندما نتحدث عن البنية التحتية والنمو الاقتصادي والنظم الطبية والنظام الاجتماعي وفرص العمل وجودة الحياة نجد بعض الاختلافات الصغيرة التي من شأنها تغيير رأيك بالهجرة لإحدى الدولتين.
في البداية نستعرض عيوب ومميزات كلا الدولتين.
مميزات كندا:
المجتمع في كندا داعم بشكل كبير للمهاجرين، كما أن المهاجرين لا يعانون من أي شكل من أشكال التمييز حيث يتكون المجتمع بشكل كبير من المهاجرين الذين تنحدر أصولهم من أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الاوسط، لذلك لن يشكل التنوع مشكلة كبيرة لدى المهاجرين.
البنية التحتية لكندا متميزة جداً والنظم الطبية متطورة جداً، الأجور ممتازة لكل المجالات كما أن عدد السكان ليس كبيراً جداً مما يضمن لك أفضل الفرص للعمل هناك.
وعدد سكان كندا 37 مليون فقط وهو عدد صغير مقارنة بمساحة الدولة التي تعتبر ثالث أكبر الدول عالمياً.
وقت تجهيز التأشيرة سريع مقارنة بالدول الأخرى، كما أن أسعار الإيجار منخفضة جداً هناك، كما أن كندا آمنة جداً ولا داعي للقلق بشأن ذلك.
عيوب كندا:
تقتصر عيوب كندا في أن اللغة الرسمية ليست الإنجليزية فقط وإنما الفرنسية أيضاً، حيث يتم اعتماد اللغتين الإنجليزية والفرنسية في كل المعاملات، لذلك يجب عليك إجادة كلا اللغتين حتى تندمج في المجتمع بشكل أفضل.
الجو في كندا بارد ومتجمد جداً خصوصاً في المدن الواقعة في الشمال الجغرافي لكندا، ولذلك يحرص الناس على الإقامة بالمدن القريبة من الولايات المتحدة حتى يتفادوا مشكلة الجو.
مميزات أستراليا:
تتميز أستراليا أيضاً بأن مجتمعها متعدد الثقافات، عدد السكان قليل ويبلغ عددهم 24 مليون نسمة، وهو عدد قليل أيضاً مقارنةً بالمساحة الكبيرة.
النظام الاجتماعي جيد جداً والأجور مرتفعة جداً للعمل مقابل عدد ساعات قليل، البنية التحتية ممتازة والنظام الصحي يقدم للمواطنين والسكان مجاناً.
عيوب استراليا:
تفرض الدولة ضرائب كثيرة على السكان، وذلك للاستفادة منها لاحقاً في الخدمات.
الأسعار مرتفعة جداً مقارنة بباقي دول العالم ولكن في المقابل نجد أن الأجور مرتفعة في جميع مجالات السكن.