قصة الصورة الملعونة التي كان صالح آخر ضحاياها والتفاصيل الكاملة لمقتل على عبد الله صالح بـ35 رصاصة في رأسه وصدره

تم اليوم مقتل الرئيس اليمني على عبد الله صالح رفيق الحوثيين وعلى أيديهم، وكشفت مصادر سعودية عن تفاصيل مقتل صالح، وأكدت تلك المصادر أنه بعد غعلان صالح الحرب على الحوثيين في صنعاء ومقتل عدد منهم على أيدي قواته منذ يوم السبت الماضي، اعتبرت جماعة الحوثي أن صالح خان العهد الذي كان بينهم وبينه، ولذا قاموا بإهدار دمه في خطاب رسمي لزعيم جماعة أنصار الله اليمنية بقيادة عبد الملك الحوثي.

وهنا تدخلت بعض القبائل اليمنية وتم الاتفاق بينهم وبين الحوثي على خروج على عبد الله صالح من صنعاء وذهابه إلى مسقط رأسه، ووافت جماعة الحوثي، وهذا يعني أن صالح أخذ الأمان منهم، ولذا خرج صالح دون أي حمايه وكان برفقته اثنين فقط من قيادات حزبه، ولكن وبمجرد اقتراب الرئيس اليمني المخلوع من مسقط رأسه وفي منطقة صحراوية أعد الحوثيون له كميناً محكماً وأصابوا سيارته بقذيفة هاون ثم ذهبوا إليه وأنزلوه هو ورفاقه من السيارة وأطلقوا 35 رصاصه في رأسه وصدره، ليلقى بذلك نفس مصير القذافي.

وفي 2010 قام الرئيس المقتول معمر القذافي بالتقاط صورة وصفت بالملعونة وكان أبرز المتواجدين بها، الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والرئيس التونسي زين العبدين بن علي، والرئيس الليبي معمر القذافي، وارئيس اليمني على عبد الله صالح، وجمعت الصورة بين أربع رؤساء تمت الإططاحة بهم جميعاً، وكانت البداية من تونس الخضراء ففر بن على سريعاً وترك البلاد وتوجه إلى السعودية ليعيش منعماً بأمواله، وأيام قليلة واندلعت الثورة المصرية وتم خلع مبارك، ثم قتل بعدها القذافي، وبعد ما يقرب من سبع سنوات لحق صالح بهم وبطريقة بشعة ولقى مصير القذافي، وتبقى هذه الصورة خالدة ويبدو أن لعنتها أصابتهم جميعاً.