عملية إرهابية جديدة بسيناء واستشهاد جميع الضحايا من قوات الأمن والصور الأولى للضابط الشهيد وعدد من قرى مصر تتشح بالسواد وتنتظر وصول جثامين الضحايا
ما زالت سيناء على صفيح ساحن وما زال ضحايا العمليات الإرهابية يتساقطون يوماً بعد يوم، حيث تنشط الجماعات المسلحة في سيناء خلال الآونة الأخيرة بشكل مثير للجدل، ولا يكاد يمر يوم ويقوم هؤلاء الخارجين عن القانون بتنفيذ عملية إرهابية مختلفة وبطريقة جديدة، فأحياناً يقوم الملسحون بتفخيخ الطرقات أثناء مرور القوات عليها، وأحياناً يستخدمون السيارات المفخخة في الهجوم على قوات الجيش والشرطة والكمائن الأمنية.
واليوم وفي عملية إرهابية جديدة قام عدد من المسلحين باستيقاف سيارة ملاكي كان يستقلها ثلاثة أمناء شرطة وضابط، وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص عليهم مما أدى إستشهاد جميع من كان بالسيارة والبالغ عددهم أربعة أفراد، وفور تنفيذ عمليتهم الآثمة استطاعوا أن يفروا هاربين، فيما انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث وعززت من قواته وتم فرض كردون أمني على المنطقة وتدخلت قوات التدخل السريع وأغلقت الطرقات ونصبت عدة كمائن ثابتة ومتحركة ىبحثاً عن الجناه.
وأفادت مصادر أمنية أنه تم استيقاف السيارة عند منطقة بئر العبد وذلك الطريق الدولي “العريش القنطرة شرق” وكانت أسماء الضحايا كالتالي:
أمين شرطة محمود الشناوي.
عريف شرطة على زكريا.
عريف شرطة عثمان احمد.
هذا بالإضافة إلى ضابط رابع، وهو الملازم أول عمرو أحمد السقا من بور سعيد، وتم نقل الجثث إلى مستشفى العريش العام.
واتشحت عدد من قرى محافظة الغربية بالسواد في انتظار جثث الضحايا لتشيعيها إلى مثواها الأخير، وهي كفر الأشقر بكفر الزيات، والشين بقطور، واشناواى بالسنطة.
والله انها لا خسه من اناس لا يخافون الله ما ذنب هولاء
الضحايا اللهم دمر اسرهم