في حوار اجرته مراسلة ومراسل من إحدي المواقع المشهورة مع شقيق سواق التوك توك سألته فيه المذيعة أوصف لنا حال اخوك
قال شقيق سواق التوك توك أن اخيه يتمنى أن يعيش حياة كريمة وتحظى أولاده بحياة طيبة ومعيشة جيدة لأولاده ويلبسهم لباساً طيباً ويطعمهم طعاماً جيداً ولكنه لا يجد ذلك في بلده بسبب سوء الأحوال الإقتصادية وضيق المعيشة وغلاء الأسعار.
شقيق سواق التوك توك يشرح حالة اخيه وقت الفيديو
قال شقيق سواق التوك توك أن اخيه لم يكن في حالة عيش طيبة قبل أن يري الإعلامي عمرو الليثي ليصرح معه بهذا الكلام القوي المؤثر الذي أثر على الشعب المصري في 3 دقائق فقط وأوضح قائلاً كان مثل البركان الذي امتلأ بالنار حتى أتي وقت إنفجار هذا البركان في وجه الإعلان حتى خرج هذا الكلام المؤثر، وقال ايضاً أن اخيه لم يستطيع أن يصل لأحداً من المسئولين ليشكوا له حاله وقال انه صوته لا يصل مثله مثل باقي الشعب.
قال أن اخيه لم يجد غير هذه المهنة ليعمل بها وإنه لو وجد غيرها ستكون بمرتب ضعيف لا يكفي لمصاريف بيت، وقال أن اخيه مصطفي لديه طفل وطفله وزوجه وهذه المهن ضعيفة المرتب لا تكفي لهذه المصاريف.
وعندما سئلوه عن إنتماء اخيه لجماعة الإخوان
قال انه لا ينتمي للإخوان ولا للشيعة ولا لإي جماعة أخرى بل إنه فقط يريد أن يعيش في بلد يحصل فيها على جميع حقوقه فقط وهي “عيش حرية عدالة إجتماعية ” وقال ايضاً ” حسبي الله ونعم الوكيل اخي طيب جداً ونحن غير متعلمين ولكن الدنيا هي التي علمتنا.
كان قد حقق هذا الرجل “سواق التوك توك ” ضجة كبيرة جداً وتحدثت عنه جميع وسائل الإعلام العربية والغربية وفي مصر خاصة تكلم عنه الشغب كله إما بالقبول أو بالرفض ولكن المهم أن الشعب كله تكلم عنه لفترة طويلة فقد حصل هذا الرجل على أكثر من 10 مليون مشاهدة في 24 ساعة فقط منهم 6 مليون في 12 ساعة على صفحة قناة الحياة قبل حذفه ومليون على اليوتيوب قبل حذفه ايضاً ورغم ذلك مازال الحديث عنه مستمر.