مازال الاقتصاد المصري يعانى منذ حادث الطائرة الروسية الشهر الماضى، مابين ركود السياحة وغلق العديد من المقاهى والفنادق بالمناطق السياحية.
ولكن أزداد الطين بله بعد اصدار منظمة سلامة النقل “TSA” الامريكية المسئولة عن متابعة ومعاينة معايير الأمن في مجال نقل وشحن البضائع جويا قرارا بمنع شحن اى بضائع على أى طائرة نقل ركاب خاصة المتجهة إلى الولايات المتحدةوكندا، مع فرض عدد من الشروط والقواعد أيضاً على نقل البضائع بالطائرات المخصصة للشحن الجوى.
اشترطت اللجنة فترة زمنية “مدة انتظار “للبضائع المرسلة بالشحن تقدر ب6 أيام، منها يومان في مطار القاهرة ويومان أخرين في مطار دولة الترانزيت وأخر يومين في مطار دولة الوصول، مع التفتيش الدقيق لهذه البضائع يدويا وباجهزة الكشف عن المعادن والمواد البلاستيكية وأيضا تفتيش أخر عبر الكلاب البوليسية على أن يتم تصوير كل تلك الخطوات ونقله الصورة اولا بأول لمكاتب لجان الامن والسلامة الدولية عبر شبكة الانترنت.
ونتيجة لهذا قد يحدث تأخير في وصول البضائع، الامر الذي سيدفع المستوردين الاجانب للبحث عن دولة أخرى للاستيراد منها وبالتإلى خسائر فادحة في مصدر هام من مصادر العملة الصعبة.
جدير بالذكر أن هناك ما يقارب 150 شركةشحن جوى مسئولة عن نقل البضائع بين المصانع والشركات المصرية والمستوردين في الخارج مهددة بالافلاس والغلق في ظل هذه القوانين الجديدة.
