بعد هدوء نسبي له عاود سوق العملات الاسود لينافس مرة اخرى امام البنوك الرسمية وخاصة بعد أن هبط سعر صرف الدولار امام الجنيه إلى حد ال 15جنيه ليبدأ الدولار في السوق السوداء بنحو 18 ونصف للبيع و18 جنيه للشراء وهذا السعر المرتفع قد يكون البداية من جانب السوق السوداء على الرغم من أن بعض الخبراء الاقتصاديون يؤكدون أن تلك السعر من جانب السوق السوداء لا يعني عودة السوق بقوة وقد لا تعني عودة السوق كا منافس للبنوك الرسمية على الرغم من فارق السعر الكبير بين الجهتين.
و انما الامر مختلف تمام وخاصة بعد وعي المواطن المصري الكبير في اصلاح اقتصاد اؤبلاد والدليل على ذلك هو توجه المصريين في تغيير العملة الامريكية بالعملة المحلية للبلاد الجنيه المصري وأن هذا الامر هو ما جعل الدولار يهبط إلى هذا الحد متوقعين هبوطه إلى أكثر من هذا وصولا إلى سعر 10 جنيهات على نهاية العام الحالي.
جدير بالذكر أن السوق السوداء لا يشهد اقبالا كبيرا على الرغم من فارق السعر بينه وبين البنوك الرسمية مع توقع أختفائه بشكل تدريجي خاصة وأنه لا يخدم المستثمرين لكون البنك المركزي مستمر بنجاح في المزادات التي يتم فعلها من توفير العملة الصعبة الدولار الامريكي لهم للحفاظ على قاعدة المستثمرين والاستثمار المصري.