سامي عنان يثير جدلاً كبيراً في أول 5 تغريدات له عن المحاكمات والاتفاقيات التي تمت في مصر مؤخراً وقصر الاتحادية وما سيحدث فيه
منذ يومين أعلن الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق عن ترشحه رسمياً لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك في خطاب رسمي له بعد منتصف الليل، وبالتالي فإن المرشحين الثلاثة الذين تأكد دخولهم في السباق الرئاسي القادم حتى الآن هم “عنان والسيسي وخالد علي”، اثنان منهما ينتميان للمؤسسة العسكرية المصرية والثالث هو المحامي خالد علي.
وفي خطاب عنان الذي أعلن فيه عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، أكد على أنه قد وضع نواه لمؤسسة رئاسية مدنية حسب قوله، وأن أول من أعلن عن تعيينهم لهذه المؤسسة، هو المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات والذي تم إقالته من الجهاز مؤخراً، ويتولى جنينه وبحسب عنان نائباً له لتنفيذ الدستور والقانون والنظر في أمور أخرى، وأما النائب الثاني والمتحدث الرسمي باسمه فهو الدكتور بجامعة القاهرة “حازم حسني”.
وبعد إعلان عنان عن ترشحه بشكل رسمي دشن حساباً رسمياً له على موقع التدوين الصغير “تويتر”، وتحدث في أمور عديدة في أول 5 تدوينات له، وكانت آخر هذه التغريدات الخمس هو تأكيده على أن الأمور ستتغير، وأن كل الموجود في قصر الاتحادية سيتغير خلال أشهر، كما تحدث عما أسماه المحاكمات المسيسة والمحاكمات العسكرية والتي أكد أنها سيعاد النظر في كل القضايا، وأضاف عنان أن مصر لن تعترف بأي اتفاقية تمت دون استفتاء شعبي، وأكد على أن أي دولة حصلت على حبة رمل مصرية عليها أن تستعد لإعادتها.