تداولت الأسبوع السابق قنوات الأخوان ومواقع التواصل الاجتماعي تسريبات لوزير الخارجية المصري “سامح شكري” ويتضمن التسريب أن سامح شكري كان يتكلم مع رئيس وزراء إسرائيل حول اتفاقية تيران وصنافير وبين مكذب ومؤيد لهذه التسريبات وظهرت شائعات تقول أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قد تلقي ساعة هدية وهي السبب في هذه التسريبات.
ألا انه خرج اليوم مصدر مسئول نفي صحة هذا الكلام والذي زعمته احدي التقارير الإعلامية والتي قالت ” أن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقي ساعة هدية أثناء احدي زيارته للدول الأوروبية ولكنه فقدها بعد ذلك بفترة قليله وهذه الساعة كانت السبب وراء التسريبات المتداولة لوزير الخارجية المصري
واكد المصدر أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” لم يتلقى أي ساعة هدية مؤخرا حتى يفقدها بعد ذلك وان هذا الكلام عاري من الصحة وان وزير الخارجية لا يملك سوي ساعتن اشتراهما بنفسه خلال فترة عمله سفيرا في واشنطن وكان هذا منذ أكثر من 7 سنوات، ونفي هذه الشائعات التي يتم تداولها هذه الفترة عن وزير الخارجية سامح شكري وقال أن هذه الشائعات عارية تماما من الصحة، وطالب المصدر الجميع بتحري الدقة في نقل الأخبار حيث أن مثل هذه الأخبار قد تسهم بشكل كبير في أحداث بلبلة في الرأي العام وان يأخذوا مصدر الأخبار من مصادر موثوقة.