أكدت شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية أن أسعار الذهب تتحرك بناء على العرض والطلب وأن هناك عوامل ثلاث رئيسية أساسية تؤثر في حركة وأسعار الذهب وتلك العوامل هي: العرض والطلب، والشاشة العالمية، وسعر الدولار في السوق الموازية.
في الفترة الحالية، يشهد الذهب إقبالا كبيرا على الشراء وهذا أدى إلى ارتفاع سعره بشكل ملحوظ.
وأشار أحد أعضاء شعبة الذهب إلى أن سعر الذهب في الوقت الحالي وصل إلى 3350 جنيها للجرام بزيادة تصل إلى 2000 جنيه خلال عام واحد.
وأوضح أن الذهب يعتبر استثمارا آمنا ومحافظا على القيمة على مدار الزمن.
وبالنسبة لسؤال حول لماذا يشتري الناس الذهب ولا يبيعونه، فإن الإجابة تكمن في شراء الذهب عندما يكون سعره منخفضا وبيعه عندما يكون سعره مرتفعا، وهذا يعتبر استراتيجية استثمارية شائعة.
ويعتقد أن الذهب يعتبر ملاذ آمن في الأوقات التي تشهد فيها الأسواق اضطرابات اقتصادية أو تضخما، حيث يعتبر ملاذا قيما يحافظ على القيمة أو يزيدها. لذلك، يفضل الناس شراء الذهب كوسيلة للتحوط والاستثمار.
ويشدد رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة على أن الفترة الحالية قد تكون فرصة مناسبة لشراء الذهب، خاصة عندما يكون سعره منخفضا. ويذكر أن الذهب يأخذ أشكالا مختلفة مثل المشغولات والجنيهات الذهبية، وجميعها تعتبر فرص للحصول على مكاسب للشخص نفسه.
ويرجح أن تأثير الأسعار العالمية للذهب تنعكس على الأسعار المحلية، خاصة بعد قرار الحكومة بالسماح للمواطنين بدخول الذهب من الخارج دون فرض ضرائب.