أقرت محكمة في فنزويلا بأن الرئيس “نيكولاس مادورو” “فنزويلي” الأصل فعلياً، جاء ذلك في أعقاب تشكيك المعارضة وتكهنها منذ سنوات بأن الزعيم الاشتراكي مولود في كولومبيا ويحمل جنسيتين.
وأكد حكم المحكمة العليا على أن “مادورو” فنزويلي ولا يحمل أية جنسية أخرى كما يقول المعارضين.
وأضافت ” أن الدليل القاطع يظهر بيقين مطلق أن رئيس الدولة المذكور آنفا ولد في كاراكاس”، ولم تبين ماهية الدليل وأبعاده.
ولفت المعارضين إلى أن هناك تناقض حاصل في التصريحات للمسؤولين الحكوميين فيما يخص مكان ميلاده.
وطالب زعماء المعارضة بأن يظهر “مادورو” شهادة ميلاده للتأكد من عدم امتلاكه لجنسيتين.
ويسعى بعض المعارضين إلى عزل الرئيس الفنزويلي من منصبه كونه يحمل جنسية ثانية وهذا لا يمسح له بتولي الرئاسة.
وبالرغم من المحاولات المتواصلة للمعارضة للحصول على شهادة ميلا “مادورو” إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن “نيكولاس مادورو” كان يعمل سائق حافلات، ولمع اسمه في الساحة الفنزويلية عام 1992 عندما نزل إلى الشارع للمطالبة بالإفراج عن الرئيس السابق “تشافيز” الذي اعتقل على خلفية انقلاب فاشل.
كما يصف المعارضين ل”مادورو” بأنه نسخة من تشافيز ويشبه لحد كبير خطاباته ولكنها تفتقر للسحر والفكر المستقل.