خبير اقتصادي يفاجئ المصريين ويكشف لوكالة «سبوتنيك» الروسية عن الرقم الذي سيصل إليه «الدولار» بنهاية 2017
لا شك أن سعر الدولار بدأ في رحلة انخفاض تدريجي خلال الشهور القليلة الماضية، فبعدما وصل سعره لـ18.10 جنيه، منذ أربعة أشهر، بدأت الورقة الخضراء، في الإنخفاض المتتالي، حيث فقدت العملة الأمريكية، أكثر من خمسون قرش من قيمتها أمام العملة المحلية، لتسجل الآن بالكثير من البنوك المصرية، متوسط 17.60 جنيه، للشراء، وسط توقعات من الكثير من الخبراء الإقتصاديين، لواصل الإنخفاض بنهياة العام الجاري، تزامناً مع الخطوات والاجرارات التي تتخذها الدول في هذا الصدد.
خبير اقتصادي يكشف مفاجأة جديدة بشأن الدولار بنهاية العام الجاري
ومن جانبه، وخلال تصريحاته الصحفية، لوكالة الآنباء الروسية، “سبوتنيك”، أكد “محمد نصر”، الخبير الاقتصادي، إن انخفاضا جديدا في سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه، نهاية العام الجاري 2017، وذلك للأسباب الآتية:
- إجراءات صندوق النقد الدولي، بالتعاون مع الحكومة المصرية، ساهمت في تكوين احتياطي نقدي من العملات الأجنبية لدي البنك المركزي، ما سينعكس على أسعار العملات في سوق المال.
- لعبت هذه الإجراءات دوراً ايجابياً في حل العديد من المشاكل، بالرغم من ارتباطها بساسية التقشف واغضاب المصريين، إلا أنها قد أتت ثمارها في تطور السياسة النقدية.
- ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي وسوق العملة.
- الحصيلة من العملة الأجنبية ساهمت في تلبية احتياجات الدولة من عمليات الاستيراد.
كما أشار “نصر”، إلى أن يتوقع أن يستقر سعر الدولار بنهاية ما بين 14 إلى 15 جنيهاً، ما يعد سعر عادل للجنيه أمام الدولار خلال تلك الفترة، بفضل السياسة التي يتبعها صندوق النقد الدولي وبعض المؤسسات العالمية بالتعاون مع الحكومة.