لقد تم انتشال تمثال رمسيس الثانى من تحت الانقاض وظهرت الكثير من الشائعات حول كسر راس التمثال من العاملين اثناء خروجه حيث كان يغمر التمثال في المياه الجوفية تحت الأرض بمنطقة المطرية،التمثال للملك رمسيس الثانى،وزير الآثار خالد العنانى الذي أشرف على أحداث خروج التمثال من تحت الآنقاض.
قصة اكتشاف التمثال:
اكتشف التمثال من خلال البعثة الألمانية المتواجدة بمنطقة الطرية، اكتشاف تمثال للملك رمسيس الثانى الذي يبلغ طوله أكثر من ثمانية أمتار وتم العثور عليه من فصل الرأس على الجسم مما ادى إلى ظهور الاشعات التي تضمن أن السبب هو تسرع المسؤولين في انتشال التمثال ورفعه بواسطة الونش مما ادى إلى انفصال الرأس عن الجسم وهذا ما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى.
رد فعل الدكتور أيمن عشماوى على الاتهام بكسر التمثال أثناء الخروج:
لقد قال الدكتور عشماوى التمثال كان مكسورا بالفعل قبل الانتشال بواسطة الونش والونش لا يتسبب في انفصال الرأس ولكن لجانا إلى اللودر نظرا لوزن التمثال الذي يصل إلى العديد من الأطنان ولا يقدر العمال على انتشاله وغير ذلك التمثال يقع في منطقة سكنية وتغمر الآثار الموجودة بهذه المنطقة المياة الجوفية حيث وجدى التمثال على عمق مترين تحت المياه الجوفية وأوضح أيضاً وقال إذا كان الكسر الموجود بالرأس تسبب بها الونش سوف يتم اكتشاف ذلك لأن الكسر الجديد له علامات مختلفة عن القديم.
اكتشاف العديد من الآثار منطقة سوق المطرية
يوجد العديد من الآثار الموجودة في منطقة المطرية ولكن كانت هذه المنطقة يوجد بها اهمال شديد ولكن جاء البعثة المصرية الألمانية واستلمت هذه المنطقة منذ سنة 2006 وقامت بالتنقيب على الآثار المدفونة تحتها حيث وجدوا الكثير من الاثارات وتم نقلها إلى المتاحف
مواصفات التمثال الذي تم اكتشافه :
التمثال يبلغ طوله حوإلى ثمانية أمتار بالقاعدة،التمثال من أسرة الملك سيتى الثانى ويعتقد انه إلى الملك رمسيس الثاني ولكن لم يتم الكشف عن هويته الا بعد استخراج الأجزاء المتبقية حيث أن القطعة التي تم انتشالها من الرأس لاتوجد عليها اى رموز أو نقوش فرعونية لمعرفة من هو صاحب التمثال، المادة المصنوع منها التمثال هي مادة الكوارتزيت ومازال تتم الدراسات لانتشال باقى أجزاء التمثال.