رجّح الخبراء الاقتصاديون تعرض الأسواق لموجة شديدة من الارتفاعات في أسعار السلع والمنتجات المستوردة، على المدى القريب، وربما توافرها، خاصة وان مصر تستورد نحو 60 % من احتياجاتها الغذائية، نتيجة عدم توافر الدولار، وهو الرأي الذي تبناه ” أحمد شيحة ” رئيس شعبة المستوردين، الذي يؤكد أن ارتفاع سعر الدولار سوف يؤثر السلب على كافة المنتجات والسلع، فسيكون المستهلك ضحية هذا الارتفاع، بسبب اختفاء بعض السلع من السوق المصرية.
و على الرغم من أن أسعار اللحوم لم تتأثر حتى الآن، إلا أن محمد وجيه، رئيس شعبة الجزارين ” محمد وجيه “، يحذر من ذلك خلال الفترة القادمة إذا استمرت الأزمة والاضطرابات التي يشهدها سوق الدولار، كما أضاف رئيس شعبة السيارات ” عفت عبد العاطي “، أن صناعة السيارات كأي سلعة ستتأثر بارتفاع أسعار الدولار، مناشدين الحكومة والبنك المركزي بسرعة طرح الحلول اللازمة لمواجهة الأزمة.
وعلى النقيد، فكان الرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” قد أكد أنه لن يكون هناك أية زيادة في أسعار المواد الغذائية، بالرغم من الارتفاعات التي شهدتها أسعار الدولار مؤخرا، مشددا على ضرورة أن تزيد القوات المسلحة من منافذ توزيع السلع الثابتة والمتحركة لتوفير الزيت والأرز والسكر والدواجن واللحوم والمواد الغذائية الأساسية، بأسعار تتناسب مع محدودي الدخل مهما ارتفع سعر الدولار.
و أيضاً قد أفصح وزير التموين والتجارة الداخلية ” الدكتور خالد حنفي “، بأن ارتفاع سعر صرف الدولار لن يؤثر بالشكل المبالغ فيه على أسعار السلع الرئيسية للمواطن، مؤكدا نجاح المجمعات الاستهلاكية من تشكيل غطاء سعري للمنتجات بما سيضمن الحفاظ على أسعار السلع من الغلو.