لا شك أن الفنان « محمد رمضان » يصنع جدلاً واسعاً بين مختلف معه أو نتفق معه، ويأتي الإختلاف فنياً في الأساس وليس شيءأخر، الذين يتفقون معه يرون فيه الإنسان الطموح الواعد الذي ابتدأ مشوار نجوميته متدرجاً من الصفر حتى وصل إلى الصفوف الأولى في النجومية.
أما المختلفون عليه هم من لا تعجبهم طريقة أدائه وحركاته ويرونه أداة استخدمها « السبكى » المنتج السينمائى لتحقيق مكاسب مالية مذهلة بعرض افلام سينما تخاطب فئة معينة من الشباب تهبط بهم إلى مستوى أخلاقي متدني، وهى التي صنعت نجومية الفنان « محمد رمضان ».
على الرغم من الاختلاف في الأذواق، لا بد أن نعترف أن الفنان « محمد رمضان »، هو ظاهرة فنية متوهجة ونشيطة.
ويُعد النشاط الفنى الحإلى للفنان « محمد رمضان »، هى نتيجة طبيعية للأعمال القوية التي قام بتقديمها لجمهوره على مدار الشهور القليلة السابقة.
يأتي كليب « نمبر وان » ويليه « مافيا » هما بمثابة تميمة حظ للفنان « محمد رمضان »، حيث حقق الكليبان أرقام مشاهدات عالية جداً على قناته على « يوتيوب »، تعدت 200 مليون مشاهدة
ثم يأتى الآن الإعلان الذي يقدمه لشركة « اتصالات »، مع النجم العالمى « فان دام ».
وتتبلور فكرة الإعلان على الصراع بين محمد رمضان مع استعراض قوتة أمام قوة غريمه فان دام الذي يهزمه في أول جولة ليقوم محمد رمضان بهزيمته في النهاية.
قام محمد رمضان بالغناء في الاعلان اغنية « اللهو الخفي »، وهى من تأليف « شناوى »، وألحان وتوزيع « رامى المصري ».
والأغنية عبارة عن دويتو بين محمد رمضان وفان دام، وعن كلمات الاغنية يقول مؤلف الأغنية « شناوي »، أن الاغنية في الأصل كانت مكتوبة للفنان « محمد رمضان »، لكنة اختارها لتكون في الإعلان الدعائي لشركة « فودافون »، وبالفعل تم تغيير الكلمات لتتناسب مع الدويتو مع الفنان العالمى « فان دام ».
وعلى صفحته الشخصية عبر « انستجرام » نشر الفنان « محمد رمضان » فيديو للفنان العالمى « فان دام » يُعبر فيه عن إعجابه بالفنان محمد رمضان وأنه يتمنى أن يجمعهما عمل فنى قريباً، منهياً حديثة بجملة « إن شاءالله » باللغة العربية.