سجلت العملات الرقمية المشفرة أقل مستوى سعريا لها منذ نهاية العام الماضي مقابل الدولار الأمريكي بتاريخ 19 يونيو 2022، حيث يعد هذا المستوى السعري من المناطق التاريخية القوية التي تُحدث تغييرا في السعر ويبدأ منها بالارتفاع وتسمى هذه المرحلة بالتصحيح التي تجعل السلوك السعري في حالة ثبات واستقرار، لكن في حال إن لم تمر العملات الرقمية بهذه المرحلة التصحيحية يتحول الوضع إلى انهيار وركود سعري.
مخاطر العملات الرقمية
تحتوي العملات الرقمية المشفرة على بعض المخاطر مثل الحركة السريعة والتقلب السعري، مما يجعل الخوف مسيطرا على عقل المتداول والمهتمين بـسوق العملات وهو الأسلوب الذي يتبعه صانع السوق حيث يكون هدفه الرئيسي هو زرع الخوف في عقل المتداول ليقوم ببيع ما يملك ويصبح صانع السوق متحكما في حركة السعر من حيث ارتفاع السعر أو انخفاضه.
هل هذا طبيعي في أسواق المال؟
يجب أن نعلم أن جميع أسواق المال تمر بمراحل ودورات سعرية منها ارتفاع أسعارها أو انخفاضها، حيث يعد هذا أمرا طبيعيا، كما يجب أن نعلم أن سوق العملات الرقمية أو أسواق المال بشكل عام تمر بتقلبات سعرية في الحركة لكن تختلف هذه المرحلة وسرعة الحركة في كل سوق مال، لكن يجب أن نعلم أن هذا السلوك السعري عندما يمر بالمرحلة التصحيحية يكون أمر طبيعي ولا يدل على انهيار أو انتهاء سوق المال بشكل عام.