استمرارا لحالة اليأس والحزن التي يعيشها أهل الشاب الذي قد غرق بمنطقة استانلي بالإسكندرية والذي يدعى محمد حسن صرح والده اليوم الثلاثاء وهو يجلس أمام مشرحة مستشفى كوم الدكة أنه انتظار نتيجة تحليل الحمض النووي والتي كانت قد أخذت من الجثة الغارقة التي تم العثور عليها أمس بين الصخور بمنطقة استانلي.
وقال والد محمد حسن انه ليس هناك جديد يؤكد أن كانت جثة محمد هي التي عثر عليها بالأمس ام لا ولكنه على يقين تام من أن هذا الجثمان الغارق الذي قد تم العثور عليه أمس لا يمت بأي صلة لابنه خاصة وأن هذه الجثة لرجل في العقد الرابع من عمره بينما ابنه يبلغ من العمر واحد وعشرون عاما بالإضافة إلى أن الجثة الموجودة تخص شخصا اصلعا في حين أن نجله يمتلك شعرا طويلا وكثيفا.
وعلى الرغم من ذلك وعلى الرغم أيضاً من يقينه بأن هذه التحاليل ما هي إلا تحصيل خاصة سيثبت أن الجثمان ليس لابنه إلا أنه ما زال متمسكا بأي بصيص من الامل، وفي تصريح صحفي له أكد على أن جميع المحاولات التي أجريت لم تأتي بأي نتيجة وان الوضع ما زال على ما هو عليه وأنه ليس هناك اي جديد ومازالت عمليات البحث عن جثمان ابنه جاري حتى الآن على الرغم من أن نتيجة التحليل لم تظهر بعد وبالرغم من ذلك فانه ليست هناك اي نتائج.