تراجعت بورصة تل أبيب بأكثر من 6% بعد هجوم (طوفان الأقصى) من قبل حركة حماس، وشهدت أسعار السندات الحكومية انخفاضًا بنسبة تصل إلى 3%.
وقد تتبع المستثمرون عن كثب التطورات في إسرائيل والمخاطر التي قد تنجم عنها على الأسواق، ويتوقع البعض أن يستجيبوا بالتوجه نحو الأصول الآمنة.
وقد اندلع تصعيد جديد بين إسرائيل وقطاع غزة حيث نفذت حماس عملية عسكرية مباغتة، وأطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ إسرائيلية وأسرت إسرائيليين.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن حماس أطلقت أكثر من 3000 صاروخ باتجاه إسرائيل، وقامت بالاجتياحات في أكثر من 20 تجمعًا سكانيًا واحتجزت مدنيين وجنودًا كرهائن في غزة.
وقد أسفرت الاشتباكات عن وقوع أكثر من 200 قتيل وأكثر من 1000 جريح.
وقد عبّرت الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة عن استنكارها للهجوم وتعهدت بتقديم الدعم لإسرائيل.
ويشير المحللون إلى أن تصاعد المخاطر السياسية قد يؤدي إلى زيادة الاهتمام بأصول آمنة مثل الذهب والدولار، وقد يزيد أيضًا الطلب على سندات الخزانة الأمريكية.