حققت الشركات المرخص لها بالتداول على الأسهم الأمريكية في هيئة سوق المال قفازات كبيرى خلال التداولات لتصل إلى مراحل قياسية بلغت حوالي 81 مليار ريال سعودي بالشكل الذي يفوق اجمالي التداولات خلال السنتين الماضيتين.
حيث أكدت العديد من التقارير الاقتصادية التي استندت إلى بيانات هيئة سوق المال الأمريكية إلى أن تداولات الشركات والأشخاص المصرح لهم بالتداول في الأسهم الأمريكية بلغت في الربع الثاني حوالي ١١٥٧% بزيادة تقدر بحوالي 74 مليار ريال سعودي وهو مستوى قياسي إذا تم مقارنته بالربع الثاني من عام 2019 حيث بلغ اجمالي التداول في ذلك الوقت 6.47 مليار ريال سعودي.
وبذلك فإن التداول في السوق الأمريكية من خلال الشركات والأشخاص المرخص لهم بلغت نمو في الربع الأول خلال العام الحالي بحوالي 167%.
تداولات السعوديين في سوق الأسهم الأمريكية تنقسم إلى نوعين النوع الأول الشركات التي تم الترخيص لها للعمل في هيئة سوق المال الأمريكية أما النوع الثاني فهي التداولات المباشرة التي تتم بدون وسيط ولكن لا يوجد أي نوع من البيانات الرسمية التي يمكن من خلالها التعرف على حجم هذه التداولات.
كما تمكنت تداولات السعوديين من الاستحواذ على حوالي 98.5% في السوق الأمريكية من اجمالي التداول في السوق الخارجي الذي بلغ حوالي 82 مليار ريال سعودي وذلك خلال الربع الثاني من العام الحالي كما بلغ التداول في السوق الخليجية حوالي 0.95 مليار حيث يأتي السوق الخليجي في المرتبة الثانية من تداول السعوديين بمعدل 1.2% من اجمالي التداول.
كما أن السوق الأوروبية تأتي في المرتبة الثالثة من اجمالي تداول السعوديين في الأسواق المالية الخارجية بحوالي 160 مليون ريال سعودي بمعدل 0.02% من اجمالي التداول الخارجي.
أما تداول الشركات والأشخاص السعوديين في السوق العربية بلغ حوالي 82 مليون ريال سعودي وهو ما يشكل 0.01% من اجمالي التداول الخارجي أما السوق الأسيوية فبلغ التداول فيها من جانب السعوديين حوالي 22 مليون ريال سعودي.