أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء احتمال تحول مشاعر الرأي العام في أوروبا إذا لم يتم تقليل العجز التجاري مع الصين.
وقد حذر جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية من أن الزعماء السياسيين في أوروبا قد يواجهون ضغوطًا من الناخبين لاتخاذ إجراءات تجاه ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقد أكد جوزيب بوريل على أهمية تحسين وصول الشركات الأوروبية إلى السوق الصينية وتعزيز فرص التصدير والاستثمار في الصين.
وأشار أيضا إلى أنه لا يرغب في فك الارتباط أو الانفصال عن الصين بل يسعى إلى إعادة بناء الثقة بين الجانبين.
وقد تجاوز العجز التجاري للاتحاد الأوروبي مع الصين 17 مليار دولار في سبتمبر، ووصل إجماليه للأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى 170 مليار دولار وفقًا للإحصائيات الصادرة عن الصين.
وقد أجرى جوزيب بوريل محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي وهو آخر مسؤول في الاتحاد الأوروبي يزور الصين قبل القمة المرتقبة بين الزعيمين في وقت لاحق من هذا العام.
وتأتي زيارة جوزيب بوريل بعد زيارات مفوضة الطاقة كادري سيمسون ومفوض الاقتصاد والتجارة فالديس دومبروفسكيس في الأسابيع السابقة.
وأكد جوزيب بوريل على أهمية إعادة بناء الثقة بين الاتحاد الأوروبي والصين لمواجهة التحديات المشتركة بما في ذلك التغير المناخي والصحة العالمية ومشكلة المديونية الدولية.