تأثير انضمام مصر والسعودية والإمارات لمجموعة بريكس على الاقتصاد العالمي.. وما نتائجه على الشرق الأوسط ؟!
إن تعزيز العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات مع بريكس يعد تطوراً مهماً يحمل العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد العالمي، فمن خلال زيادة حجم التجارة وتعزيز الاستثمارات المشتركة، فسوف يتم تعزيز التنمية الاقتصادية، إضافة إلى رفع مستوى المعيشة في جميع الأطراف المشاركة، بالإضافة إلى أن استمرار هذا التعاون في المستقبل سيساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي لهذه الدول الثلاثة.
أهمية مجموعة “بريكس”
بريكس تعد منظمة قوية وقادرة على جعل الظروف المالية والتجارية أكثر استقراراً وأكثر جاذبية للمستثمرين في جميع أنحاء العالم العربي والأجنبي، حيث يقول رئيس الاستثمار في “ATA Global Horizons”، أن بريكس يعتبر مصدراً مهماً للاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات الحيوية والتي منها ما يلي:
- التعدين وصناعة السيارات والنقل.
- الطاقة المتجددة والخدمات المالية.
- تكنولوجيا المعلومات.
- كما تسهم هذه الاستثمارات والمشاريع أيضاً إلى خلق فرص عمل كبيرة بين الدول للشباب الناشئين، بالإضافة إلى تعزيز التجارة والاستثمار المتبادل بينهم.
أن انضمام مصر والسعودية والإمارات لبريكس على التجارة الحرة، لها العديد من الفوائد العامة والخاصة والتي منها ما يلي:
- خفض الجمارك وإزالة العقبات التجارية، مما يسهم في تيسير حركة البضائع والخدمات بين الدول.
- فرصة للتوسع في علاقات التجارة مع دول أخرى في المنظمة، مما يؤدي إلى زيادة حجم التجارة وتأثير إيجابي على الاقتصاد العالمي.
- تبادل رؤوس الأموال والتكنولوجيا من الدول الأعضاء الأخرى.
- توفير فرص جديدة لتنمية القطاعات الصناعية الحديثة.
ماذا يستفيد الاقتصاد المصري من الانضمام إلى مجموعة بريكس؟
أن انضمام مصر إلى بريكس سيفتح أمامها العديد من الفرص الجديدة، والتي سوف تتيح لها توسيع قاعدة العملاء وتحقيق مزايا اقتصادية مهمة منها ما يلي:
- تعزيز التجارة الدولية بشكل كبير، وأيضاً تعزيز قوة الاقتصاد المصري.
- توفير فرص استثمارية متبادلة، مما سيساهم في زيادة دخل البلاد، وأيضاً توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
- القدرة على تنفيذ المشاريع الضخمة والبنية التحتية والمشاريع التنموية الأخرى التي تعاني من نقص التمويل حاليًا.
- أيضاً سيعزز مكانتها الجغرافية والاقتصادية على الساحة العالمية، فمصر تعتبر بوابة العالم إلى إفريقيا والشرق الأوسط.
- تعزيز دورها كمحرك رئيسي في الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
