بريطانيا تشهد غياب الديوك الرومي عن موائد العشاء، وموائد أعياد الميلاد بسبب التهام إنفلونزا الطيور لها
حالة إستياء، وقلق لدي الشعب البريطاني بعد إعدام 3.5 مليون طائر في المملكة المتحدة جراء أسوأ موجة إنفلونزا على الإطلاق، وذلك بعد تسجيل 155مزرعة ديوك رومي كمزارع مصابة بإنفلونزا الطيور مما أثار موجة من التخوفات بشأن النقص الحاد في أعداد الديوك الرومي، حيث أجبرت أحدي المزارع على إعدام قطيع من الديوك الرومي بعدد 100000ديك رومي كانوا من المفترض أن يكونوا على موائد عشاء البريطانيين، حيث تنتج بريطانيا ما يقرب من 11 مليون ديك رومي سنوياً، في حين قد تم إستبعاد ثلث تلك الأعداد هذا العام بسبب هجمات الإنفلونزا مما أدى إلى تقلص الأعداد، والتى تمثل الإمدادات اللازمة لإستقبال عيد ميلاد 2023 وقد جاء نقلاً عن رئيس الإتحاد الوطنى للمزارعين عبر شبكة “سكاي نيوز” قوله” دخول إنفلونزا الطيور على الديوك الرومي من شأنه إحداث مذبحة مقدسة، وقد تؤدي إلى صناعة أزمة في سلسلة التوريد التى تسبق عيد الميلاد” كما صرح أحد أصحاب مزارع الرومي “بأن الناس يتعرضون لضربة قاسية بسبب هذا الأمر، وسوف يتأثر سوق الكريسماس لهذا العام” في حين صرحت السلطات المعنية بأنه في حال ثبوت المرض بإحدى المزارع فإنه يتوجب عليها التوقف عن العمل لمدة 12 شهر، وهذا يؤدي إلى عدم المقدرة على الإنتاج لتلبية إحتياجات كريسماس العام القادم أيضاً، كما أفاد وزير الزراعة بأن المتضررين من إنتشار المرض يمكنهم التقدم للحصول على تعويض،في حين أعرب المزارعين عن قلقهم الشديد نتيجة الضغوط الحقيقية التى يواجهونها بسبب تفشى مرض إنفلونزا الطيور في مزارعهم، بجانب قلق شديد من المزارعين الذين لم تتضرر قطعانهم بعد، وفي هذا السياق تم الإعلان عن تدابير الإسكان المنزلية التى تلزم جميع مربي الطيور إبقاء الطيور في منازلهم بعد تفشي المرض حيث يتم العمل بتلك التدابير في المناطق الموبوءة، والتى سجلت أكثر انتشاراً للمرض، ومن المتوقع أن يتم تعميمها على جميع أنحاء بريطانيا في 7 نوفمبر، وهذا من شأنه إحداث حالة من الاستياء لدي الشعب البريطاني لفقدان العشاء التقليدي لديهم إضافة إلى ما يمثله الديك الرومي من أهمية في تزيين موائد أعياد الميلاد.