أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قرارا جمهوريا مساء أمس الأول، يوم الجمعة، الماضية ليعلن فيه عن زيادة في التعريفة الجمركية لأكثر من 364 سلعة، وهو ما أحدث حالة من الغضب لدي العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تضمن تلك القائمة أجهزة كهربائية وسلع ضرورية لم يكن يتوقع أن تكون ضمن القائمة ومنها الشامبو ومستحضرات التجميل وأجهزة الحلاقة وغيرها.
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو الجارحي، الذي يشغل منصب وزير المالية المصرية والذي كان هو ووزير الصناعة وكذلك رئيس الوزراء من أعدوا تلك القائمة، أن القائمة ضمت السلع الاستفزازية وأنه هناك نوع من المبالغة من قبل الناس والزيادة كلها لا تتعدي الـ45% .
وأكد عمرو الجارحي، إن الأجهزة الكهربائية التي تم إضافتها كانت بناء على توصية من وزير الصناعة الذي كان يريد أن يتم وضع الأجهزة الكهربائية وهو إقتراح منه.
وأوضح أن وزير الصناعة من رأيه أن يتم وقف استيراد الأجهزة الكهربائية التي ليس لها ضمان أو ليست في أحسن حال وأنه يجب تحجيم الاستيراد لان المشكلة الأساسية في الاقتصاد هو عجز الموازنة الذي نتج عنه ارتفاع في سعر الدولار وكل جنيه فارق سعر الدولار يكلف الدولة 50 مليار جنيه، منوها أن وزير الصناعة أكد أن مصر لديها بدائل لتلك الأجهزة الكهربائية بنسبة 100% محليا.
وعن السلعة التي نجت من قائمة السلع الاستفزازية، أكد وزير المالية أن الياميش والمكسرات تم الاتفاق بينه وبين وزير الصناعة على استبعادها من القائمة وذلك لأهميتها للمواطنين في شهر رمضان المبارك.