بعد ارتفاع أسعار مود البناء من الأسمنت والحديد، وارتفاع الأسعار إلى حد كبير في السوق المصرية، وفي ظل معاناة المواطن المصري من هذا الغلاء، كشف الإعلامي سيد على في برنامجه حضرة المواطن والذي يذاع على قناة الحدث الفضائية عن كارثة تعتبر من أهم أسباب ارتفاع أسعار مواد البناء في مصر.
حيث كشف الإعلامي سيد على انه عندما تم خصخصة الأسمنت قامت إحدى الشركات المصرية بشراء ثلاث مصانع وبيعها بعد ذلك إلى شركة لأفرج الفرنسية، وان الشركة المصرية قامت بشراء ثلاث شركات أسمنت بمبلغ 400 مليون جنية مصري، وبعد ذلك قامت ببيع مصانع الأسمنت الثلاث إلى الشركة الفرنسية بمبلغ 70 مليار جنية، ومن هناء بذاءات الكارثة على المصريين.
وقال سيد على أن مواطنين ضد الغلاء تقدموا بشكوى ضد شركة لأفرج الفرنسية بقيامها بتصدير الأسمنت إلى الخارج ب 30 مليار أي ما يعادل 500 جنية مصري بينما تقوم نفس الشركة ببيع الأسمنت داخل السوق المصرية بمبلغ 1300 جنية مصري وهو ما يعتبر أن هذا الثمن هو ضعف ثمنه المصدر للخارج.
وأضاف الإعلامي سيد على أن أوروبا لا تقوم بصناعة الأسمنت ولذلك تستثمر أمواله وتوفر إنتاجها في الدول الفقيرة والعربية مثل مصر وذلك بسبب التلوث والعادم، وبالرغم من ذلك يتم بيع الأسمنت داخل مصر بأسعار مرتفعة بينما يصدر للخارج بأسعار اقل