هو الزمن الجميل الذي كان فيه المواطن المصري متسق مع احتياجاته إلى الحد الذي لا يدفعه شغف التطلع إلى صراعه نفسى رهيب ناتج عن التفاوت الا معقول بين طبقات المجتمع، لتجد من يكتفي من كل شيءا مقابل من لا يجد ما يسد احتياجاته اليومية، تعانى مصر الآن من ارتفاعات غير معقولة في أسعار السلع والخدمات، زاد من حدتها تعويم العملة المصرية والارتفاع التاريخي في سعر صرف الدولار، لم يكن هكذا الحال قديما وكان للجنيه المصري في الخمسينيات من القرن الماضي قامة وقيمة، توضح الصور التالية لإعلانات تجارية تؤكد كم كان الجنيه المصري قويا مستقرا.
صور اعلانات تكشف أسعار الخمسينيات
من يصدق أن سعر جرام الذهب عيار 24 كان ب 170 قرش فقط
سعر السجادة المستوردة ب 3 جنيه مصري
اشتراك سنوي للنادي ب 70 جنيه فقط مع جوائز قيمة
متر الأرض ب 5 جنيهات هل تصدق وتصلح أيضاً للعديد من الاغراض
رحلة رائعة للبنان 15 يوم ب18 جنيه فقط
هكذا كانت أسعار الزمن الجميل، عندما كانت قيمة العملة المصرية يعتد بها وتستطيع أن تلبى احتياجات المواطن الشرائية بقوة واقتدار