“بائع الحلوي ” بالمنيا…تروي تفاصيل معاناتها وتطالب السيسي بمسكن يرحمها هي وبناتها.. وتوجة رسالة ياريت تهتم بالفقراء والغلابة
كتب: ألفت محمود
“بائع الحلوة ” هي سيدة بسيطة واحلامها أبسط منها لاتريد من الدنيا سوء سكن حتى لو غرفة واحدة من مساكن الأولي بالرعاية، لكي تعيش فيها هي وبناتها.
تروي عزة جمال قصتها مع المرض ومعانتها اليومية التي تعيشها من بداية اليوم وحتى نهاية، “عزة ” عندي 43 عام، مطلقة، ولدية 3 أولاد تسكن في غرفة وصالة بمساكن ” ماقوسة ” وتدفع إيجار 200 جنية بخلاف فواتير الكهرباء والمياة.
تعرضت لمرض جعلها لاتقدر على العمل نتيجة انها لاتقدر على السير والوقوف، وأصبحت تجلس يوميا تحت كوبري ” الحبشي ” من الثامنة صباحا وحتى الخامسة بحثا عن رزق لأولادها خاصة وأن إبنها الأكبر ” أبوبكر” عمل عربجي بعد مرض والدتة.
تحصل ” عزة ” على إعانة المطلقات 360 جنية لكنها تصرف على علاجها أكثر من 600 جنية شهريا نتيجة إصابتها بورم في القدمين ناتج عن ” جلطة ” نتيجة الحزن
وأضافت حزينة لعدم قدرتي على تلبية إحتياجات أبنائي في ظل الحياة الصعبة حتى توفير الطعام لهم، فالأسعار عالية واللحمة مش بنشوفها غير في العيد.
وأشارت ” عزة ” عن نصيحة الجيران أن تتوجة للمحافظ مطالبة توفير سكن دور أرضي بسبب ظروف مرضي في مساكن الأولي بالرعاية، بالإضافة للمساهمة في تجهيز بناتها.
وفي النهاية وبصوت حزين ممتزج بالدموع طالبت “بائعة الحلوي “، الرئيس السيسي بالإهتمام بالفقراء والمرأة المعيلة، نظرا لظروف المعيشة الصعبة، وياريت ينظر للناس الغلابة بعين الرحمة.
مختتمة أنها لن تمد يديها لأحد مقابل مساعدة، وستعمل على إعانة أبنائها رغم مرضها حتى أخر يوم بعمرها.