تراجعت أسعار النفط بنسبة تقارب 3% يوم الاثنين مع تلاشي المخاوف من تأثير الصراع بين إسرائيل وحماس على إمدادات النفط في المنطقة.
كما اعتبر المستثمرون الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي للسياسة النقدية ومؤشرات أخرى لصحة الاقتصاد العالمي عوامل تستدعي الحذر.
وفي الجمعة السابقة قد ارتفعت أسعار الخام بنسبة 3% بعد تصعيد إسرائيل لعملياتها البرية في قطاع غزة، مما زاد من المخاوف بشأن تصاعد النزاع في منطقة تمثل ثلث إنتاج النفط العالمي، لكن القلق هذا بدأ يتلاشى في اليوم الاثنين.
وفي هذا السياق فقد صرحت تينا تينغ، محللة في سي.إم.سي ماركتس، بأنه على الرغم من التصعيد في الصراع بين إسرائيل وحماس فإنه يُتوقع أن يكون الغزو البري على نطاق واسع، وأضافت أن الوضع في بداية الأسبوع يشير إلى عدم التصعيد إلى نطاق أوسع مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.
وتترقب الأسواق حاليًا نتائج اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي المقرر عقده يوم الأربعاء، بالإضافة إلى بيانات الوظائف الأميركية وأرباح الشركات التكنولوجية الكبيرة مثل آبل، وذلك للحصول على مؤشرات حول أي تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم وهو الولايات المتحدة.
ومن المتوقع بشكل عام أن يبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سعر الفائدة بدون تغيير.
وفيما يتعلق بحركة الأسعار فقد انخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 2.61 دولار أو ما يعادل 2.94% لتصل إلى 86.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:55 بتوقيت جرينتش، وهبط خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 2.94 دولار أو 3.43% ليصل إلى 82.61 دولار للبرميل.