باتت ظاهرة انخفاض أسعار اللحوم مثارا للجدل في الكثير من الأسواق، خاصة بعد تراجع الإقبال عليها الفترة الماضية بعد أن وصل كيلو اللحم الجاموسي إلى 130 جنيها، وقد كان الحل الناجع هو ضخ كميات كبيرة من اللحوم وصلت إلى 5 أطنان يوميا حسبما أفادت مديرية التموين بالمنوفية.
وقد وجدت اللحوم المستوردة الفترة الماضية إقبالا كبيرا من المواطنين، وخاصة المعروضة في منافذ القوات المسلحة، سواء اللحم البرازيلي أو اللحم السوداني، إضافة إلى عربات التموين المتنقلة التي تحاول محاربة غلاء الأسعار خاصة في قطاع اللحوم الذي تسعى إلى توفير سلعه بأسعار مخفضة للمواطنين.
وقد انخفضت أسعار اللحوم ليبلغ سعر كيلو اللحم “البناتي” 100 جنيها بعد أن كان 140 جنيها، ووصل سعر كيلو اللحم الجاموسي إلى 80 جنيها بعد أن 100 جنيها، أما اللحمة البقري والجملي فوصل سعرها إلى 50 و70 جنيها بعد أن كان 100 جنيها.
كما أن أحد الأسباب في انخفاض أسعار اللحوم هو انخفاض أسعار الذبائح مع ارتفاع أسعار العلف، الأمر الذي جعل الكثير من المربين يذبحون ما يمكن ذبحه بسبب استهلاك الأعلاف الذي قد يكلفهم ويتسبب لهم في الخسارة.
ومن جانبها كشفت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، عن أن الدولة سوف تدعم الفترة المقبلة مشروعات القطاع الحيواني، كصناعات الأعلاف كما حدث مع أعلاف الدواجن، فانخفاض أسعار الأعلاف يساهم في خفض أسعار الدواجن واللحوم.
كذلك فإن الدولة سوف تقيم عددا من المعارض للثروة الحيوانية والسمكية، بالإضافة إلى إقامة مشاريع وتيسير الحصول على القروض لدعم المنتجين والمستثمرين في القطاع الحيواني، وسن التشريعات اللازمة للوصول إلى منتج جيد وسعر عادل.