مع ثورة انخفاض أسعار النفط، تسعى المملكة العربية السعودية لتحسين الاوضاع ورفع الاسعار، ولذلك فهي تتجه إلى بناء مشاريع ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎملات الاﺳﺘﺜﻤﺎﺭية مع ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ.
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ ﻗﺎل ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ، ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺳﺘﺆﺩﻱ مع ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ”، ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ”، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ “ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، لكن ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ”.
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ عن رفع ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ على ﺍﻳﺮﺍﻥ وكيف يؤثر على ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ.
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، وﺗﺨﻄﻂ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍلنفط الايراني ﺑﻨﺴﺒﺔ 1 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ادى هذا إلى المزيد من انخفاض الاسعار. وكان انتاج ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ 10،250،000 ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ الماضي، ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 750، 000 ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ وكالة ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮﻍ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﻣﺤﻲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻔﺾ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 5% ﺇﻟﻰ 10% للمساعدة في ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ لتطبيق ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻔﺾ ﺇﺫﺍ ما وجدت ﻣﻮﺭﺩﻳﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ يفعلون ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ ﺍﻻﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ في حوار مع الرئيسي المكسيكي ووزير الطاقة “ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﺯﺍﺀ ﻣﻮﺟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ تاتي لاحقا”، ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، بجانب الدول غير المنتجة في ﺃﻭﺑﻚ، وﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ “ﻟﺪﻳﻬﺎ دورا هاما وخاصا في التعاون”.
ﻭﻗﺎﻝ النعيمي: ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1998، ﺗﻌﺎﻭﻧﺖ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ.
علما ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ والمكسيك ستوقعان ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ، لتباﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍت، ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ.
