أعلنت وزارة المالية السعودية عن رفع معدل ضريبة القيمة المضافة إلى 15٪ اعتبارًا من 1 يوليو 2020، حيث تتطلع إلى الاستجابة للتحديات الاقتصادية التي تسبب فيها وباء فيروس كورونا.
حيث أدخلت المملكة العربية السعودية ضريبة القيمة المضافة فقط في عام 2018، وبالتالي من المتوقع أن تؤثر الزيادة إلى 15٪ على إنفاق المستهلكين على المدى المتوسط. واعترفت وزارة المالية بأن الزيادة لا يتوقع منها الكثير في عام 2020، حيث تم خفض الإنفاق بسبب التحديات التي تواجه البلاد، ولكن من شأنه أن يساعد ابتداءا من عام 2021 فصاعدًا.
وقال وزير المالية في البلاد محمد الجدعان، بأن زيادة سعر ضريبة القيمة المضافة بمقدار ثلاثة أضعاف بأنها تهدف إلى دعم مالية الدولة. في حين أثر وباء فيروس كورونا على الاقتصاد المحلي، إلا أن هذا الضغط قد زاد بسبب انخفاض أسعار النفط عالمياً.
وإلى جانب هذه الخطوات، قال الجدعان أن بعض برامج الاستثمار الحكومية ستتباطأ للمساعدة على خفض نفقات الموازنة. في حين من المتوقع أن يظل إجمالي الاستثمار مشابهًا لما تم تحديده سابقًا، حيث سيختلف الإنفاق بعد إعادة تخصيصه للرعاية الصحية ودعم الأعمال.
الى ذلك فمن المتوقع أن ارتفاع ضريبة القيمة المضافة من المرجح أن يؤثر على إنفاق المتسوقين على المدى المتوسط ، فمن المرجح أن يتم دعمه على المدى القصير من خلال توزيع 1.85 مليار ريال سعودي (492.0 مليون دولار أمريكي) في اطار الرعاية الاجتماعية بمناسبة شهر رمضان.
وستحصل العائلات على 1000 ريال سعودي (266 دولار أمريكي)، بينما سيتم منح 500 ريال سعودي (133 دولار أمريكي) لكل معيل أسرة. ومع ذلك سيتم إيقاف هذه المدفوعات ابتداء من 1 يونيو فصاعدًا لجميع موظفي الدولة.
وفي سياق آخر، يتم أيضًا دعم الأفراد من خلال تخفيضات على فواتير الكهرباء وضمان حكومي لتغطية 60٪ من رواتب بعض العاملين في القطاع الخاص.