تقرير / إبراهيم فايد
حالة من الغضب استحوذت مؤخرًا على أهإلى الدقهلية وسيطرت على مشاعرهم جرَّاء الاهمال الحكومى المتعمد لتطوير وتحسين ما جرت العادة بتسميته بطريق الموت والذي يربط مدن وقرى المحافظة ببعضها البعض.
ذلك الطريق الذي يمر تقريبا على عشرة مراكز كبرى وقراها بالمحافظة ولا توجد به أية خدمات تُذْكَر بل انه عبارة عن حارة واحدة فقط لا يتعدى عرضها الخمسة أمتار لتشمل الجانبين ذهابًا وايابًا ما يجعل السائقين في ورطة حقيقية على الطريق ما بين الارتطام بسيارات الاتجاه المعاكس أو السقوط في تلك الترعة الممتدة على طول الطريق وهذا ما يحدث فعلا يوميًا فكم الحوادث والمحاضر في أقسام الشرطة أكثر ما يثبت ذلك الوضع المزرى.