أعلن أحمد صقر رئيس لجنة الأسعار بالغرفة التجارية عن هبوط 15 سلعة من بينها اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان، وعن موعد الهبوط في الأسعار قال “صقر” أنه في فبراير القادم سوف تهبط العديد من الأسعار بسبب هبوط الأسعار العالمية.
وأشار إلى عدم هبوط الأسعار في مصر بمجرد هبوطها في السوق العالمي، وأرجع ذلك إلى آليات السوق في مصر، وأكد صقر على تلك المعلومات وأنها ليست مجرد توقعات خاصة به، ولكنها حقيقة خاصة بعد هبوط بعض السلع كاللحوم البرازيلي والسلع السمتوردة.
وأضاف “صقر”، في مداخلة هاتفية مع برنامج “8 الصبح”، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان على قناة “دي إم سي”، أنه لا يمكن أن تهبط الأسعار في السوق المحلية فور هبوط سعرها العالمي بسبب “آليات السوق”.
أين ذهب المستهلك بعد التعويم
وأكد “صقر” أن البائعين ليسو جميعا جشعين وإنما هم محاطين بمجموعة من الالتزامات، وأشار إلى أن حركة السوق ضعيفة وغير طبيعية وقال متسائلاً:
الحركة في السوق ضعيفة جدًا وغير طبيعية.. مش عارفين المستهلك راح فين بعد التعويم
وذلك في إشارة إلى انخفاض القوة الشرائية لدى المواطنين وترشيد استهلاكهم بشكل تسبب في حالة ركود في الأسواق.
على جانب آخر يرى البعض أن الانخفاض المؤقت في أسعار اللحوم ومنتجات الألبان قد يكون بسبب أيام صيام الإخوة المسيحيين.
وجدير بالذكر حالة الركود التي يعاني منها الاقتصاد المصري بعد إجراءات تعويم الجنيه التي تسببت في إلحاق الضرر بالكثير من المواطنين الذين لا يتمكنون من تدبير احتياجاتهم الأساسية.
الأمر الذي جعل البعض يقوم بإعطاء صدمات كهربائية للاقتصاد بخفض بعض الأسعار، لوجود مخزون كبير من السلع مع عدم وجود قوة شرائية، فهل تنجح تلك المحاولات!