بعد الأرتفاع الجنوني الذي وصل إليه الدولار منذ أتباع سياسة تحرير سعر الصرف وأقترابه من حاجز 20 جنيه، أصدرت الغرفة التجارية تقارير خاصة تؤكد أرتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية بنسبة 50% عن السعر السابق لها، وقد تزيد هذه النسبة مرة أخرى في عام 2017 ألي 65% أضافية في حالة أستمرار الدولار في الأرتفاع خصوصا وأنها ترتبط ارتباط وثيق بسعر النقد الأجنبي أو أن يدخل في خامات تصنيعها مواد مستوردة من الخارج.
هذا وقد بلغت نسبة الأرتفاع في الأجهزة الكهربائية 90% فارتفع متوسط أسعار التكيفيات من 6 ألاف جنيه إلى 9 ألاف جنيه بزيادة تصل إلى 3 ألاف جنيه، كذلك أرتفع متوسط أسعار الثلجات ليصل إلى 5 ألاف جنيه بزيادة ألفين جنيه.
وقد أكد سكرتير شعبة تجار الأدوات الكهربائية بالاتحاد العام للغرف التجارية “هاني متولي” أن التجار يمتنعون عن عملية البيع والشراء حتى نهاية العام الحالي. وأن الأسواق تشهد ركودا كبيراً. واقترح تقديم قروض شخصية للشباب لمساعدتهم على شراء الأجهز الكهربائية بفائدة 4 % مثلا.
أزمة الدولار والمقبلين على الزواج
مما أدى إلى حالة أستياء عام من المواطنون خصوصا المقبلين على الزواج فجميع الأجهزة الكهربائية زادت أسعارها بطريقة جنونية وأيضا أرتفعت أسعار أطقم الصيني فوصل متوسط أسعار أطقم الصيني 2200 جنيه بزيادة تصل إلى 100% عن العام الماضي، وكذلك أطقم البورسلين الذي وصل متوسط أسعاره إلى 3000 جنيه.
في ظل هذه الأزمة المهلكة للمواطنين أقتصادياً أرتفع متوسط أسعار تجهيز العرائس من 25 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه بزيادة كبيرة جداً لا يستطيع المواطن تحملها.
أقتراحات الشباب للتعايش مع ارتفاع الأسعار
انتفضت مواقع التواصل الأجتماعي غضباً من الأرتفاع المبالغ في الأسعار وخصوصاً المقبلين على الزواج فتسائل الكثير حول ما إذا كان مرتبه الذي يتقاضاه هو مناسب للزواج وتحمل مسئولية أسرة، وكذلك تسائل الكثير عن حلول بدليلة للتخفيف عن العرائس.
فمنهم من طلب الغاء الشبكة الذهب نظراً لارتفاع ثمنه كذلك الغاء الأفراح والأعداد المبالغ فيها في تجهيز العروسة والالتزام بما هو معقول لإتمام الزواج والبعد عن التباهي نظراً لارتفاع الأسعار.
