ما زال العالم يضمد جراحه من أثار الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عن أزمة كورونا مرورًا ببعض النزاعات السياسية التي نشيت بين أكبر دول العالم، ويجدر الإشارة إلى سعي دول العالم نحو التخفيف والشفاء والعودة إلى الازدهار في مختلف المجالات، وانطلاقًا من هنا فقد صرحت وزارة الخارجية في المملكة العربية السُّعُودية عن دعمها وتأيديها لانضمام الاتحاد الإفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين، وهي عبارة عن منتدى دولي يضم 20 دولة مختلفة ومحافظي بعض البنوك المركزية بهدف دراسة قضايا الاقتصاد العالمي وتنسيق السياسات من أجل تحقيق الاستقرار والنمو المستدام، بالإضافة إلى تعزيز الأوضاع المالية الدولية.
وأكدت الوزارة أن انضمام “الاتحاد الإفريقي” يعد بمثابة قوة إضافية في التصدي للتحديات والأحداث التي واجهت العالم على مدار الفترة الأخيرة مثل تغير المناخ الذي أدى إلى تلف الكثير من المحاصيل الزراعية في دول العالم، ومن ثم ضعف القوة الزراعية وقلة تصدير الموارد الغذائية، بالإضافة إلى ضائقة الديون التي يعاني منها الكثيرون، والتعافي غير المتكافئ من جائحة كورونا، كل ذلك يتطلب عملًا جماعيًا بين أكبر دول العالم في إطار من الثقة وتوطيد العلاقات لخدمة الصالح المشترك.