تقاريراً اقتصادية دعمت بآراء المتخصصين في علوم الاقتصاد نقدمها لحظة بلحظة خلال صفحات موقع نجوم مصرية نعرض خلالها اهم التحديات إلى تواجه الاقتصاد المصري وحركة اسواق النقد في مصر.
على الرغم من كافة السبل التي اتخذها الجهاز المصرفي للبلاد كي يحد من الارتفاعات الجنونية لأسعار الورقة الخضراء امام الجنيه المصري الا نه ما زال يواصل ارتفاعه واصبح قاب قوسين أو ادنى من أن يصل إلى العشرة جنيهات للدولار الواحد.
فقد سجلت أسعار الدولار في السوق السوداء ليوم الثلاثاء الثاني والعشرون من مارس مبلغاً وقدره تسعة جنيهات وستون قرشاً للشراء كما سجل سعر البيع بالسوق السوداء مبلغاً وقدره تسعة جنيهات وخمساً وستون قرشاً للدولار الواحد.
اما عن أسعار الدولار في البنوك المصرية فقد استقرت اسعارها لتسجل ثمانية جنيهات وسبعاً وثمانون قرشاً للشراء بينما سجل سعر البيع ثمانية جنيهات وثمانية وثمانون قرشاً.
وتجدر الاشارة إلى أن خبراء الاقتصاد يتوقعون مزيداً من الارتفاعات في الفترة القادمة الامر الذي جعل الكثير من المدخرين إلى عدم طرح ما لديهم من دولارات في الاسواق، هذا بالإضافة إلى قيام البعض بجمع كميات من الدولار بهدف تحقيق مكاسب من خلال تذبذب الأسعار. اضف إلى ذلك حالة النقص الشديد إلى يعانى منها السوق المصري من النقد الأجنبي بسبب انخفاض دخل البلاد من العملة الصعبة في الآونة الاخيرة.