“الدماغ يحب الحلوى ويستريح في بعض الأوقات” 7 أساطير شائعة عن الدماغ البشري كانت منتشرة قديمًا
إن العقل البشري هو أقوى إبداع ونعمة للأنسان، وفهم كيفية عملها ليس بهذه البساطة؛ نظرًا لأن العلماء لا يزالون يقيمون بدراسته حتى الأن، وهناك الكثير من الأخطاء والأساطير التي تحوم حول العقل وطريقة عمله، وفي هذا المقال نذكر بعض هذه الخرافات والأساطير الأكثر شيوعًا المتعلقة بالدماغ البشري.
يعمل الدماغ بنسبة 10٪ فقط.
انتشرت شائعة قديمًا تقول أن العقل البشري يعمل بنسبة 10% فقط، ولكن باستخدام طرق المسح الحديثة، وجد العلماء أن دماغنا نشط بنسبة 100 ٪، ولكنه لا يعمل بكامل قوته في مرة واحدة، على سبيل المثال، عند المشي، يتم تنشيط مناطق في الدماغ تكون مسؤولة عن الحركة.
الشيء الرئيسي في الدماغ هو الحجم.
الأكبر لا يعني الأفضل، وزن دماغ ألبرت أينشتاين أقل بكثير من وزن دماغ الرجل العادي، لكننا نعتبرها عبقرية، وإذا انظر إلى حوت العنبرستجد أن لديه دماغ عملاق، فالدماغ ليس في حجمه، بل في بنيته وتركيبه.
الخلايا العصبية تقل مع تقدم العمر.
في السابق، كان يُعتقد أن الشخص يولد بعدد معين من الخلايا العصبية، وخلال الحياة، يتم تقليل عددهم بشكل مستمر، لكن طرق التشخيص الحديثة قد بددت هذه الأسطورة، حيث أن الأشخاص البالغين، تتشكل الخلايا العصبية لديهم أيضًا.
وذلك لأن الخلايا الجديدة تتشكل بسبب انتشار الخلايا الجذعية وهي الخلايا التي تتولَّد منها جميع الخلايا الأخرى من ضمنها خلايا الدماغ والدم والقلب وغيرها من الخلايا في الجسم.
يشعر الناس بالملل مع تقدم العمر.
لاحظ العلماء تكوين الخلايا العصبية في دماغ رجل يبلغ من العمر 72 عامًا، وهذا الأمر قد بدد أسطورة أن الدماغ البشري يشعر بالشيخوخة ولا يتطور مع تقدم العمر، ولكن لإطالة شباب الدماغ، سيحتاج الأنسان إلى بذل جهد ونشاط فكري وبدني ومزيد من التغذية السليمة والجنس الذي لها تأثير إيجابي على تكوين الخلايا العصبية لدى الإنسان.
الدماغ يحب الحلوى.
للعمل بكفاءة يحتاج الدماغ إلى الأكسجين والجلوكوز، ولكن هذا ليس صحيح؛ حيث أن مستوى الجلوكوز في الجسم هو محددة بدقة، وإذا تناولت كيلوغرامًا من الحلوى، فسيظل مستوى الجلوكوز كما هو، يتحول الجلوكوز الزائد ليستقر في الدهون، وسيعمل الدماغ في نفس الوضع.
في الحلم، الدماغ يستريح.
في الحلم، الدماغ لا يستريح، علاوة على ذلك، فإن الدماغ لا يستريح على الإطلاق، فالعقل البشري في الحلم، يفعل الكثير من الأشياء المفيدة، فهو ينظف ويتخلص من السموم، ويعالج ويصنف المعلومات التي يتم تلقيها يوميًا، ويبني روابط ترابطية بين أشياء تبدو غير مترابطة؛ فالأفكار الجديدة والأصلية لا تظهر بشكل تلقائي في رؤوسنا.
يمكن للدماغ حل العديد من المهام في نفس الوقت.
لا يمكن للدماغ أداء العديد من المهام في نفس الوقت، ولكن يستطيع التحول بسرعة من نشاط إلى آخر مع بعض الأشخاص، ويتم التعبير عن هذه القدرة بشكل مختلف لذلك من شخص إلى أخر، لكن هل يمكن حقًا للعقل البشري القيام بعدد من المهام في وقت واحد؛ فهذا مجرد وهم.