يواجه العديد من الشعب المصري ظروف مادية صعبة، حيث ارتفعت أسعار اللحوم البلدي، وكذلك ارتفاع أسعار الدواجن، في الأسواق المحلية خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي أثار حالة من الغضب تسود الشارع المصري، لذلك تحاول الحكومة المصرية تخفيف ذلك العبء، وذلك من خلال سد احتياجات السوق المحلي من خلال استيراد لحوم رخيصة الثمن من العديد من الدول المنتجة للحوم.
أسباب أزمة ارتفاع سعر اللحوم
يعد السبب الرئيسي وراء أزمة ارتفاع سعر اللحوم، أن مصر ليست دولة منتجة للحوم أو الأعلاف، حيث لا يتخطى الإنتاج المحلي من اللحوم البلدية في الأسواق نحو 40 % من الاستهلاك، الأمر الذي يجعل هناك فارق كبير بين كمية الطلب والمنتج، مسببا ارتفاع كبير في السعر، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار عالمياً، حيث تستورد الحكومة كافة مكونات الأعلاف.
الحكومة تسعى لخفض أسعار اللحوم
وتستمر محاولات الحكومة في حل الأزمة، حيث أعلن هيثم عبد الباسط نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية في القاهرة، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن الحكومة تسعى جاهدة لطرح ما يقرب من 10 آلاف طن من اللحوم الطازجة والتي أبرمت صفقة استيرادها من دولة تشاد، بأسعار مخفضة عن اللحوم البلدية.
أسعار اللحوم المستوردة من دولة تشاد
كما أعلن عبدالباسط إن الحكومة تسعي جاهدة باستقدام لحوم من دولة تشاد، وذلك بعد تغذيتها بأعلاف مصرية لمدة قد تصل إلى 45 يومًا، حتى تتلائم مع الذوق المصري، والتي سوف تتراوح أسعارها ما بين 150 و160 جنيه للكيلو، في حين تبدأ أسعار اللحم البلدي من 200 وتصل إلى 250 جنيه، على حسب المنطقة.