دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية يومه السادس والعشرين، إذ لا يزال هناك أكثر من 800 ألف موظف حكومي لم يحصلوا على رواتبهم أو حصلوا على إجازات غير مدفوعة الأجر.
وهناك أيضاً الآلاف من “المتعاقدين” مع الوكالات والأجهزة الحكومية الذين أيضاً تضرروا نتيجة الإغلاق الحكومي. وقالت وسائل إعلام أمريكية إن المتعاقدين لا يعتبرون موظفين فدراليين ولا يحصلون على رواتب لكنهم يعملون مع الحكومة، ونظرا لزيادة أعدادهم فإن حجم الأزمة ازداد بشكل كبير.
واضطرت شركات تعمل مع جهات حكومية إلى عدم دفع رواتب موظفيها أو تسريح عدد منهم، في خطوة تعكس مدى الضرر الذي لحق بالجهات التي تعمل مع الحكومة بسبب الإغلاق الحكومي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن تكلفة الأجور المتأخرة لحوالي 800 ألف موظف لم يتلقوا رواتبهم 200 مليون دولار يوميا، بمجموع خمسة مليارات دولار.
والجدير بالذكر أن الجدار الحدودي مع المكسيك والذي تسبب في أزمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكونجرس تبلغ تكلفته 5 مليارات و700 مليون دولار أي نفس تكلفة الإغلاق الحكومي تقريبا حتى الآن.