البنك المركزي يخالف التوقعات ويصدر قراراً هاماً منذ قليل.. وخبير اقتصادي: الدولار سيهبط لـ 12 جنيه بنهاية العام الجاري
تسود حالة من الاستقرار على تعاملات صرف الدولار الأمريكي، خلال الأيام الأخيرة، في الوقت الذي يحافظ فيه بنك اتش سي بي سي،
على مكانته، كأعلى بنك لشراء العملة الأمريكية، عند 18.16 جنيه، إلا أنه في الوقت ذاته، تسود حالة من الترقب،
بشأن الأسعار خلال الأيام المقبلة، خاصةً مع تضارب تصريحات الخبراء الاقتصاديين.
وفي قرار جديد، قررت لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، مساء اليوم الخميس،
تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عند 14.75% و15.75% على التوالي، وسعر الائتمان والخصم عند 15.25%،
وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 15.25%، وذلك بالرغم من ارتفاع نعدل التضخم، وتوقعات الخبراء، بتحريك أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
جدير بالذكر، أن هذه هي المرة الرابعة على التوالي، التي يتخذ فيها البنك المركزي المصري،
فيها قراره بتثبيت عائد الكوريدور بعد تحرير سعر الصرف، رغم استمرار ارتفاع مؤشري التضخم العام والأساسي لمستويات تاريخية،
ليكتفي بزيادة الفائدة بمعدل 3% التي أجراها يوم تعويم الجنيه، بينما بلغ معدل التضخم العام السنوي 30.24% في فبراير الماضي، فيما سجل معدل التضخم الأساسي السنوي المُعد من قِبل البنك المركزي 33.1%.
وفي الوقت الذي تضاربت فيه آراء الخبراء الاقتصاديين، بشأن ارتفاع أو انخفاض أسعار الورقة الخضراء أمام الجنيه المصري،
كشف الخبير الاقتصادي، “خالد الشافعي”، خلال تصريحات صحفية، قبل أيام، عم مفاجأة غير متوقعة،
لافتاً إلى أنه لا خوف من تراجع الجنيه أمام الدولار فهي عبارة عن مرونة القطاع المصرفي.
وأشار الشافعي، إلى أنه خلال وقت قريب سيعود الجنيه ليرتفع أمام العملات الأجنبية، مرة أخرى، وذلك مدفوعاً،
بانحسار وتراجع الطلب على الورقة الخضراء بعد انتهاء تلبية الاعتمادات المستندية لاستيراد سلع شهر رمضان للوصول إلى القيمة العادلة للدولار التي لا تتجاوز 12 جنيها قبل نهاية العام.
جدير بالذكر، أن “عاكف المغربي”، نائب رئيس بنك مصر، قد صرح قبل فترة، عن توقعه بانخفاض الدولار ليتراوح ما بين 11 و13 جنيه، بنهاية العام أيضاً، ووصوله للسعر العادل له.