– بايدن يوقع حافزًا بقيمة 1.9 تريليون دولار ليصبح قانونًا
انخفض مؤشر الأسهم في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة لكنه من المقرر أن يسجل أقوى مكاسب أسبوعية له، بينما قفزت عوائد سندات الخزانة القياسية إلى أعلى مستوياتها في 13 شهرا جزئيا بسبب التفاؤل بعد حزمة تعافي بقيمة 1.9 تريليون دولار تم توقيعه ليصبح قانونًا.
أثبتت المكاسب في أسواق الأسهم في شنغهاي وطوكيو أنه من الصعب مضاهاتها في أوروبا وفي وول ستريت، حيث كانت البنوك هي البطانة الفضية وكان أداء ناسداك ضعيفًا مع استمرار التناوب من النمو إلى القيمة. سجل مؤشر داو للصناعات ارتفاعا قياسيا.
قدم الارتفاع في عوائد سندات الخزانة الدعم للدولار بينما سلطت عمليات البيع المكثفة في الأسهم الضوء على جاذبية الدولار كملاذ آمن.
على خلفية السياسة النقدية الفائقة التساهل، يتوقع بعض المحللين ارتفاع التضخم حيث يؤدي إطلاق اللقاح إلى إعادة فتح الاقتصادات، مما يؤدي إلى مخاوف من أن حزمة التحفيز قد تؤدي إلى زيادة سخونة الاقتصاد الأمريكي.
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون التحفيز قبل إلقاء خطاب متلفز تعهد فيه باتخاذ إجراءات صارمة لتسريع التطعيم وتقريب البلاد من الحياة الطبيعية بحلول 4 يوليو.
قال جوناثان بيل، كبير مسؤولي الاستثمار في ستانهوب كابيتال في لندن: “لقد زادت مخاطر انتعاش التضخم بشكل كبير بسبب قفزة في المعروض النقدي من خلال التحفيز والطلب المتوقع الذي قد نراه مع انطلاق الاقتصاد ببطء”.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 141.83 نقطة أو 0.44 بالمئة إلى 32627.42 نقطة، وخسر ستاندرد آند بورز 11.89 نقطة أو 0.30 بالمئة إلى 3927.45 نقطة ونزل ناسداك المجمع 152.25 نقطة أو 1.14 بالمئة إلى 13246.42 نقطة.
وخسر مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.28٪ وتراجع مؤشر MSCI للأسهم في جميع أنحاء العالم بنسبة 0.31٪.
خسرت أسهم الأسواق الناشئة 0.75٪. أغلق أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان منخفضًا بنسبة 0.68٪، بينما ارتفع مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 1.73٪.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 1.6٪ وكانت في طريقها للارتفاع للأسبوع السابع على التوالي.
قال جيم فوجل، كبير محللي الأسعار في FHN Financial في ممفيس بولاية تينيسي، إن بيع السندات “من المرجح أن يكون تعبيراً عن قناعة بشأن الاقتصاد”.
انخفض سعر السندات المعيارية لأجل 10 سنوات 27/32 لتنتج 1.6194٪ من 1.527٪ في وقت متأخر يوم الخميس.
تعطي تحركات السوق الأخيرة والحادة أهمية أكبر لاجتماع الأسبوع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحصول على أدلة على آرائه حول ارتفاع العوائد وخطر التضخم.
وفي أسواق العملات، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.242٪، مع تراجع اليورو بنسبة 0.29٪ إلى 1.1949 دولار.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.39٪ مقابل الدولار عند 108.92 للدولار، في حين تم تداول الجنيه الإسترليني في آخر مرة عند 1.3915 دولار، بانخفاض 0.54٪ خلال اليوم.
من المرجح أن تظل الأسواق متقلبة في الربع الثاني، خاصة بالنسبة للدولار، الذي كان أقوى بكثير من المتوقع في بداية العام، حسبما قال كليف تشاو، كبير المحللين الاستراتيجيين في بنك التعمير الصيني الدولي.
وقال: “الدولار الأمريكي القوي قد يلقي بثقله على بعض أوضاع السيولة في الأسواق الناشئة”.
حث معهد التمويل الدولي يوم الخميس بنك الاحتياطي الفيدرالي على إعطاء توجيهات بشأن إدارته للعوائد المرتفعة لتجنب المزيد من التدفقات الخارجة من الأسواق الناشئة.
تغيرت أسعار النفط بشكل طفيف، حيث يكافح برنت وغرب تكساس الوسيط للحفاظ على الأداء الأسبوعي في المنطقة الإيجابية.
ويوم الجمعة، ارتفع الخام الأمريكي 0.09٪ إلى 66.08 دولارًا للبرميل، وسجل خام برنت 69.60 دولارًا، منخفضًا 0.04٪ خلال اليوم.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.1٪ إلى 1719.01 دولار للأوقية. وتراجعت الفضة 1.14 بالمئة إلى 25.78 دولار.
انخفض سعر البيتكوين في آخر مرة بنسبة 0.64٪ إلى 57405.18 دولار.
