أسعار الشقق والوحدات السكنية، أصبح هوسا للمصريين، خاصة في الأيام الأخيرة بسبب ارتفاع سعر الدولار وتذبذب الأسعار في الفترة الأخيرة، وبصفة أساسية يبحث عنه الشاب المصري، خاصة المقبلين على سن الزواج، ولا يقدرون خاصة وأن مصر تواجه حالة من الأزمات الاقتصادية التي لم تمر بها خلال العشر سنوات الأخيرة.
وتحدثت رئيسة صندوق التمويل العقاري، والمديرالتنفيذي لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي، مي عبد الحميد، إن تحرير سعر الصرف أدى إلى ارتفاع أسعار الوحدات السكنية، لافتة إلى أن الوحدات التي كان يوفرها الصندوق كانت بـ 154 ألف جنيه أصبحت بـ 184 ألف جنيه، بزيادة تصل إلى 30 ألف جنيه.
“التمويل العقاري” توضح تسليم الشقق كاملة التشطيب
وأضافت رئيسة صندوق التمويل العقاري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج “مساء دي إم سي” المذاع عبر فضائية “دي إم سي” أن المتقدم الذي يقع عليه الاختيار لاستلام الشقة يتسلمها كاملة التشطيب، ويجب عليه أن يكتب أي ملاحظات أو تعديلات للمهندس الذي يقوم بتسليم الشقة له، لكي يعدلها له، مؤكدة أنه لا يتسلم الوحدة إلا إذا كانت بها كافة الخدمات والتشطيبات.
وتابعت أن أسعار الشقق أصبحت غالية للغاية، وأن الصندوق يستهدف المواطنين الذين يحتاجون بالفعل الدخل، بحيث إن تكون دخل الأسرة لا يزيد عن 4750 جنيه، ودخل الشخص الأعزب الذي يحتاج للوحدة السكنية 3 آلاف جنيه كحد أقصى ولا يقل عن 1500 جنيه.