أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 3/12/2017 وانخفاض بقيمة 2جنية ورئيس شعبة الذهب يؤكد الأسعار سترتفع لهذه الاسباب

أسعار الذهب تشهد في الفترة الاخيرة حالة من التذبذب في السوق العالمي بسبب تأثرها بشكل مباشر للتغير الكبير في سعر الدولار في البورصة العالمية، حيث تشهد أسعار الذهب موجة جديدة من الارتفاع في السوق المحلى ولكن لا احد يعرف هل ستستمر هذه الموجة من الارتفاع ام ستهبط أسعار الذهب من جديد كما حدث في الاسبوع الماضي، حيث تكون أسعار الذهب، هو شيءاساسى بشكل كبير يطلع علية المصريين بشكل يومى، حيث يتجول المصريين بين صفحات الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المختلفة التي تنشر سعر الذهب بشكل مستمر، حيث جاء الانخفاض المحدود في أسعار الذهب بعد ضغوط كبيرة من جانب الدولار الأمريكي بعد ارتفاعه على المستوى العالمى، حيث أدى ارتفاع سعر الدولار على المستوى العالمي إلى هبوط نسبي في أسعار الذهب بعد موجة ارتفاع عالمية للمعدن النفيس استمرت قرابة الأسبوعين ونصف.

حيث تأثرت أسعار الذهب خلال الايام الماضية بسبب الصراع السياسى المحتد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية، ولكن برغم هذا التوتر استقر سعر الذهب خلال بداية هذا الاسبوع على انخفاض طفيف بعد ارتفاع سعر الدولار الامريكي على المستوى العالمى منذ بداية الاسبوع الجارى، حيث سجلت أسعار الذهب للوقية انخفاض بنسبة  0.4%، حيث سجل سعر الوقية  1289.20 دولار، في نفس الحين انخفض المعدن النفيس في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.9% إلى 1291.70 دولار للأوقية.

وبسبب الاحداث المتغيره التي يشهدها العالم بشكل مستمر في الاونه الاخيرة يكون تأثر هذا الامر على برصة الذهب العالمية بشكل سلبى وتحمل في طياتها عدم الاستقرار فيوم ترا أسعار الذهب في هبوط ويوم تراه في ارتفاع، وبين الحين والاخر تخرج بعض التصريحات من بعض المسؤلين عن الصراع السياسى الذي يشهدة العالم في الوقت الحإلى تأثر بسلب بشكل كبير على جميع البورصات في دول العالم اجمع.

وتشهد أسعار الذهب يومياً تغيرات فمن المحتمل أن يرتفع سعر الذهب في يوم وفي اليوم التالي ينخفض مرة ثانيه ويرجع السبب وراء ذلك أن سعر الذهب يتحدد بناء على عدة عوامل منها اتجاهات المستثمرين وسعر الدولار واحتياطي البنوك المركزية من الذهب وأسعار البترول وحالة العرض والطلب على المعدن الأصفر، وهذه العوامل يتحدد على إثرها أسعار الذهب في العالم ليس في مصر فقط.

مقالات اخرى قد تهمك:

ورغم الانخفاض الملحوظ في أسعار الذهب على المستوى العالمي، إلا أن السوق المحلى لم يتأثر بهذا الانخفاض حيث ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلى المصري ولكن بشكل محدود للغاية ولم يتأثر بسعر الدولار في البورصة العالمية رغم الارتفاع، فالعلاقة بين أسعار الذهب وسعر الدولار علاقة طردية بشكل كبير فكلما تعرض الدولار للتراجع ترتفع للاوقية في التعاملات الفورية.

رئيس شعبة الذهب في الغرفة التجارية يؤكد على أن أسعار الذهب سترتفع

في مداخلة هاتفية في برنامج اخر النهار المذاع على قناة النهار الفضاشية أكد الاستاذ رفيق عباس رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية أن أسعار الذهب تحدد من خلال البورصة العالمية وايضا سعر الدولار أمام الجنيه المصري في السوق المحلي، وفي نفس السياق اكد رفيق عباس أن هناك اتجاة عالمي متوقع خلال الفترة القادمة في زيادة الطلب على المعدن الاصفر نتيجة أن بعض الدول الشرق آسيوية وأمريكا اللاتينية يريدون تحويل التعامل الدولى للذهب بدلاً من الدولار، مما يتسبب في ارتفاع السعر.

هذه الأسعار يتم تحديثها بشكل فورى في لحظة تغيرها في البورصة العالمية

ومن الجدير بالذكر أيضاً أن الحالة الاقتصادية التي تمر بها مصر منذ فترة لها دور كبير هي الأخرى في التأثير على سعر الذهب، فتدهور الحالة الاقتصادية بمصر والبدء في جذب المستثمرين الاجانب من أجل محاولة تحسين الاوضاع الاقتصادية والتي ادت إلى ارتفاع أسعار الذهب هى الاخرى،  كما أن العرض والطلب على الذهب أيضاً يعتبر لهم دور كبير في تحديد سعر الذهب في السوق المحلي.

حيث انخفض سعر الجنيه الذهب ليصل إلى 5048 جنيهات بعد الزيادة التي لحقت به خلال الايام الماضيه، وكانت قيمة هذه الزياة 16 جنيها عن تعاملات يوم السبت، وجاءت أسعار الذهب في السوق المحلى اليوم على لسان سكرتير عام شعبة تجار الذهب بغرفة القاهرة التجارية الاستاذ نادى نجيب كالآتى:

حيث سجل عيار 24 للمعدن الأصفر النفيس “الذهب” في الاسبوع الماضى 723 جنيها حيث تراجع قيمة 6 جنيهات عن تعاملات الأمس، وبلغ سعر عيار 21 بـ 631 جنيها للجرام الواحد وتراجع هذا العيار قيمة 5 جنيهات عن تعاملات الأمس، أما عيار 18 وهو الأكثر رواجا في مصر حيث بلغت قيمته 540 جنيها أى أنه انخفض 4 جنيهات عن تعاملات الأمس، بعد موجة ارتفاع لم تدم طويلاً لسعر القبة الذهبية استقر سعر الأوقية بـ 1280 دولار.

فـأسعار الذهب في السوق المحلى تخضع للعرض والطلب، وكذلك تتغير مع حدوث ارتفاع أو انخفاض في السوق العالمى والبورصة العالمية للذهب في نيويورك إلى جانب ارتباطها بصورة مباشرة بأسعار الدولار في السوق الموازية للدولار بالسوق المصرفى.

حيث يشهد السوق المصري للمشغولات الذهبية حالة من الركود الجزئى منذ عدة اشهر ماضية، وقد وصل إلى اعلى مستوي له في السوق المحلى حيث وصل سعر جرام الذهب في منتصف العام الجارى إلى 760 جنيه وهو اعلى معدل وسصلت الية أسعار الذهب في مصر منذ سنوات طويلة.

الصراع السياسى العالمى سبب هذا الارتفاع

ويخضع سعر الذهب لكثير من المؤثرات التي تؤدي إلى إحداث حركة في سوق الصاغة سواء ارتفاعا أو انخفاضا، وجاء سبب هذا الارتفاع بسبب الصراع السياسي الذي نشأ بين الولايات المتحدة الامريكية وايران مؤخرا، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد ينهي اتفاقه 2015 النووي مع إيران، جاء هذا في التقرير التي نشرته وكالة رويترز الإخبارية العالمية، وجاء هذا التهديد بسبب بيانات التضخم الأمريكية التي بررت رفع سعر الفائدة.

وفي نفس السياق قال الاستاذ إيهاب واصف عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن ارتفاع أسعار الدولار على المستوى العالمي سيؤدى إلى انخفاض في سعر الأوقية الذهبية بشكل كبير وتحديدا في التعاملات الفورية، وهو ما  حدث بالفعل الآن في البورصه العالمية للذهب والتي تأثر بشكل كبير بسبب ارتفاع سعر العملة الامريكية ليعود سعر الاوقية الذهبية إلى الحد الذي كانت عليه قبل عدة أشهر.

وقد شهدت حركة بيع المعدن الأصفر في الاونه الاخير تحرك شبه جزئي مقارنة الشهر الماضى، حيث كان يشتكي أغلب محلات الصاغة في الشهر الماضى من الركود التام في حركة البيع بسبب عدم استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي، وبعد تصريحات رئيس الجمهورية التي أدلها في منتدى الشباب العالمي في شرم الشيخ بتحسن نسبي في مؤشرا الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة، انعكس هذا التصريح بشكل إيجابي على أداء البورصة المصرية بشكل كبير وبالتالي ينعكس أيضاً على أسعار المعدن الأصفر في السوق المحلى وأيضاً يؤثر على سوق العملة في مصر التي اصبحت في قبضة الحكومة المصرية بعد القضاء على السوق الموازية بعد القرار الذي أصدره البنك المركزى في نوفمبر الماضى بتحرير سعر صرف العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري.
ولكن من يستشهد ببعض التفاوتات في بعض أسعار الذهب من محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر فهذا الأمر طبيعي يعطي انطباع أن سوق المعدن الأصفر بدأ في صحوته من جديد بعد فترة طويلة من الركود وعدم الاستقرار، فمستوى الفارق ينحصر بين زيادة بقيمة جنيه واحد أو اثنين في بعض الأحيان ولا يزيد عن ذلك وهذا الأمر يحتمل في الزيادة والنقص، ولا يوجد أي تفاوت ملحوظ في أسعار الذهب بسوق الصاغة.