قال الدكتور ناجي فرج باقي عضو شعبة المصوغات والأحجار الكريمة بالغرفة التجارية بالقاهرة بأن أسعار الذهب واصلت تراجعها سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وأشار الدكتور ناجي بأن تراجع أسعار الذهب عالمياً، يرجع إلى تخلي تركيا عن جزء من احتياطي الذهب الذي تمتلكه، بالإضافة إلى انخفاض معدل استهلاك الذهب من قبل الدول المستهلكه للذهب وعلى رأسها الهند، حيث تراجع معدل استهلاكها من الذهب بمعدل الربع من الذهب العالمي.
وأضاف عضو شعبة المصوغات والاحجار الكريمة بغرفة القاهرة التجارية، بأن من بين الأسباب التي أدت إلى تدهور أسعار الذهب على المستوي العالمي هو اشتعال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بالتزامن مع إرتفاع أسعار الدولار وإرتفاع الفائدة الأمريكية أدي إلى هروب المضاربين في بورصات الذهب إلى بورصات البترول.
أما على المستوي المحلي فأكد عضو شعبة المصوغات والاحجار الكريمة بغرفة القاهرة التجارية، بأن السوق المحلي تسيطر عليه حالة من الركود لأننا في موسم الدراسة، حيث انخفضت مبيعات الذهب بمقدار 50% عن العام الماضى كما أنه لم يعد الملاذ الأمن.
