تعد اللغة الإسبانية “Español إسبانيول” أو القشتالية “Castellano كاستيانو”، هي اللغة الرسمية في كل من إسبانيا ومعظم بلدان أمريكا اللاتينية، إلى جانب “الصحراء الغربية” و”غينيا الاستوائية” في إفريقيا، كما أنها لغة معترف بها في الفلبين.
ويبلغ عدد متحدثي اللغة الإسبانية كلغة أم أكثر من 548 مليون شخص حول العالم، كما تعد من أكثر اللغات الرومانسية رواجًا.
وإليك 7 أسباب تجعل من الإسبانية خيارك الأول في اللغات التي تود تعلمها.
1ـ فرص عمل واسعة.
مع توسع سوق العمل وظهور مجالات جديدة أصبح من الصعب إيجاد فرصة عمل جيدة، إلا إذا كنت تمتلك الكثير من المهارات التي تميزك عن غيرك للحصول على فرص مميزة.
وتساعدك اللغة الإسبانية على التواصل مع أحد أسرع الأسواق نموًا في العالم، والتي لا تكاد توجد شركة عالمية لا تتعامل مع أسواق تلك الدول التي تتحدث الإسبانية، وبالتالي في حاجة مستمرة للتواصل بتلك اللغة.
2ـ لغة رئيسية في أوروبا.
ووفق معهد ثيربانتس الذي يشجع اللغة والثقافة الاسبانية فإن أكثر من 23 مليون أوروبي يتحدثون اللغة الاسبانية كلغة أجنبية، ودرس أكثر من ثلاثة ملايين أوروبي الإسبانية في عامي 2000 و2001 معظمهم من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، ويتزايد الطلب على اللغة الإسبانية أيضًا بشكل سريع في الدول الاسكندنافية وأوروبا الشرقية.
3ـ الأدب الإسباني “الواقعية السحرية”.
وإذا كنت أحد المغرمين بالدراسات الأدبية بوجه عام، تضمن لك اللغة الإسبانية الاطلاع على الكتابات الأدبية النثرية والشعرية المكتوبة باللغة الأم، لتبحر في أدب إسبانيا وأمريكا اللاتينية وتكتشف جمال اللغة الحقيقي الموجود بين طيات الكتب.
4ـ سهولة التعلم.
عند تعلم اللغة الإسبانية لا تواجهك مصاعب كبيرة مثل التي تواجهك في اللغات الأخرى، حيث أن الإسبانية تعتبر لغة سهلة من حيث النطق والقواعد مقارنةً بالعديد من اللغات، كما توجد كلمات عديدة تتشابه إلى حد كبير مع نظيرتها في الإنجليزية، إلى جانب وجود عدد من الكلمات ذات الأصول العربية، كما تعد متجانسة نسبيًا، حيث أنها تكتب كما تنطق.
5ـ تنافس الإنجليزية.
أثبتت دراسة بحثية أجرتها جمعية اللغات الحديثة الأمريكية أن عدد الأمريكيين الذين تعلموا لغة جديدة بخلاف لغتهم الأم “الإنجليزية” قد انخفض بمعدل حوالي 100 ألف شخص، إذ بات تلقي دورات في علوم الاقتصاد، مثلا، أكثر نفعا بالنسبة للأمريكيين من تعلم اللغة الفرنسية.
وخلص تقرير المنظمة إلى أن ” اللغتين العربية والإسبانية هم أكثر اللغات التي قد تجذب الأشخاص في المملكة المتحدة على تعلمها في المستقبل.”
6 ـ التعرف على ثقافات جديدة.
وتضمن لك اللغة الإسبانية التواصل والتعرف على ثقافة وتاريخ إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية والتمتع بأفضل الوجهات السياحية في العالم، فهي لغة أساسية لواحد وعشرين دولة وجميعها تتمتع بوجهات سياحية عالمية غنية بالثقافة والفن.
7ـ اللغة الثانية في أمريكا.
في الولايات المتحدة الأمريكية ويبلغ عدد الناطقين باللغة الإسبانية، 53 مليون، بزيادة 50 بالمئة خلال عشر سنوات، كما يوجد في أمريكا ناطقون بالإسبانية أكثر من أي بلد أمريكي لاتيني آخر باستثناء المكسيك، وبحسب التوقعات فإن هذا الرقم سيتضاعف مرتين بحلول 2050 ليصبح واحد من كل ثلاثة أمريكيين من أصول إسبانية.